| العالم اليوم
* لاهور )باكستان ( رويترز:
قالت الشرطة الباكستانية أمس الخميس ان بعض كبار السياسيين الذين اعتقلوا أمس قد أفرج عنهم.
لكن ناشطين من دعاة الديمقراطية قالوا ان حملة العسكريين ضد الناشطين السياسيين مازالت مستمرة.
وقالت الشرطة ان 28 من كبار السياسيين في تحالف استعادة الديمقراطيةالذي يتألف من 16 حزبا عتقلوا بعد اجتماع في لاهور أول أمس الأربعاء وان عشرة فقط بقوا رهن الاحتجاز بينما أخلي سبيل الآخرين في الليلة قبل الماضية. فيما وصفه معلقون بأنه أكبر حملة على الأحزاب السياسية في باكستان منذ استولى الجيش على السلطة في أكتوبر تشرين الأول عام 1999، وقال رئيس التحالف نواب زادة نصر الله خان الذي كان من بين الذين اعتقلوا بصفة مؤقتة في لاهور عاصمة اقليم البنجاب المزدحم بالسكان لرويترز ان ثلاثة من زعماء التحالف طردوا أيضا من اقليم البنجاب. وقال )دخلت الشرطة بدون أوامر تفتيش واعتقلت جميع المشاركين «في الاجتماع» وبعد ذلك طرد ثلاثة من زعمائنا من البنجاب(. واضاف نصرا الله خان )والمعلومات التي لدينا اليوم هي ان «الناشطين» مازالوا معتقلين ... وهذا انتهاك لحقوق الانسان... وحظر مثل هذا النوع من النشاط السياسي السلمي لا يبشر بالثقة بين أفراد الشعب(، ولم تذكر الشرطة ان كان تم اطلاق سراح ناشطين سياسيين آخرين في البنجاب ممن اعتقلوا في الآونة الاخيرة.
وأطلق سراح نصر الله خان الناشط المؤيد للديمقراطية البالغ من العمر3 8 عاما وجواد هاشمي زعيم حزب العصبة الإسلامية بالإنابة الذي يتزعمه رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف بعد ساعات من اعتقالهم.
وقال نصر الله خان ان التحالف من أجل استعادة الديمقراطية مصمم على المضي قدما في خططه لعقد اجتماع حاشد مؤيد للديمقراطية يوم الجمعة في موتشي جيت في لاهور في الموقع الذي كانت تعقد فيه الاجتماعات أثناء الحكم الاستعماري البريطاني.
|
|
|
|
|