| تحقيقات
*
تحقيق عبدالعزيز الثميري
يؤكد عدد من علماء النفس ان التوافق الزواجي مهم جداً لاستمرار الحياة الزوجية وصفائها ـ بمشيئة الله ـ والتوافق الزواجي عبارة المقصود منها وجود تقارب وتطابق نفسي وعلمي واجتماعي وعقلي وغير ذلك من أمور مهمة يجب ان تجمع بين الزوجين وعدم وجود هذا التوافق سبب رئيسي للتنافر أو للطلاق ذلك ان الزوجين عندما يكتشفان وجود تباين في المستويات الفكرية والنفسية وغيرها يؤدي ذلك إلى عدم تقبلهما لبعضهما مما يؤدي إلى انهيار الحياة الزوجية، ومن أهم المسائل التي تؤدي إلى وجود شكوك وتنافر وكره متبادل بين الزوجين مسألة الخيانة الزوجية التي أصبحت نتائجها تؤدي إلى الطلاق الفوري حيث لا يقبل أي من الزوجين الاستمرار مع شخص آخر يخونه.. وهنا نحاول تسليط الضوء على أهمية مثل هذا التوافق والوئام بين الزوجين وعلاج الأسباب المخلة المؤدية لجوانب متعددة من الخيانة الزوجية.
وصف الزواج المتوافق
توجهنا للدكتور سلطان بن موسى العويضة دكتوراه في فلسفة علم النفس الارشادي من جامعة مانشستر وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود حيث أوضح ان الزواج الذي من الممكن أن يوصف على أنه زواج متوافق وسكن بالمعنى العميق للكلمة هو الزواج المشبع لطرفي العلاقة من نواح عدة أهمها في تقديري النواحي النفسية حيث يجد كل طرف في الآخر ما يتوق إليه نفسياً وتتجسد هذه السمة في الاتصال الفعال بين الزوجين بحيث يستوعب كل منهما الآخر ويستطيع استيعاب حاجات الآخر سواء عُبر عنها بشكل مباشر أو حتى غير مباشر. وهناك النواحي الفكرية «العقلية» حيث تجمعهما لغة تفاهم مشتركة، يستطيعان تناول قضية أو مسائل عقلية ومناقشتها وتقبل كل منهما لوجهة نظر الآخر، وهناك مسألة التقارب في الميول والاهتمامات، ومن المستحيل ايجاد شخصين متطابقين في كل منحى من هذه المناحي وحتى في التوائم المتطابقة فإنه من الصعب ان تجد بينهما تطابقاً فالقضية إذن نسبية. يبدأ الحديث عن التوافق الزواجي بمناقشة قضية الاختيار للشريك من طرفي العلاقة حيث تمثل هذه القضية أهم خطوات التوافق الزواجي على الاطلاق. وهناك عوامل ضرورية من الناحية الشرعية ومن الناحية النفسية يساعد توافرها على زيادة احتمالية تحقيق التوافق الزواجي ولعل أهمها ضرورة الرؤية الشرعية لطرفي العلاقة في وجود تعاليم الشرع الحنيف حيث يساعد ذلك كلا الطرفين تحديد مدى انجذاب كل منهما للآخر، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للشباب الذي أراد الزواج «هلا نظرت إليها، فإنه أحرى ان يؤدم بينكما» فرؤية الخاطب لمخطوبته مسألة غاية في الأهمية لا من الناحية الشكلية فحسب بل الأهم من ذلك الناحية النفسية، وكما بيّن رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ان «الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف» ومن المعروف مثلاً في دراسات علم النفس الاجتماعي ان هناك حقلاً كاملاً يركز على دراسة عوامل التجاذب الشخصي والمحكات التي تحكم انجذاب شخص لآخر ونفوره من آخر، ولعل من ابرز تلك العوامل ما يتعلق بسمات الشخصية وبالتفصيل الشخصي البحت الذي تُفرزه الفروق الفردية بين بني البشر فما يجذب زيد من الناس قد ينفر منه عمرو والعكس قد يكون صحيحاً. وهناك عامل على قدر كبير من الأهمية وهو تمتع كل من الزوجين بالصحة النفسية، فبعض الأزواج يأتي من أسر مفككة ومن نمط في التنشئة الاجتماعية قاس أو مدلل أو غير ذلك فتلقي نتائج تلك التنشئة بظلالها على عش الزوجية مما يعكر صفو العيش وقد تتحول العشرة إلى جحيم لا يطاق. بعد ذلك نأتي لمسألة المستوى الاجتماعي والاقتصادي حيث يفترض فيها التجانس بين الزوجين فبعض المشكلات الزواجية تنتج عن ما قد يكون هناك من فوارق جوهرية بين هذه المستويات وبالتالي قد تفضي إلى نظرة أحدهما للآخر باستعلاء واستخفاف مما ينعكس سلباً على الحياة الزوجية. إن المشكلات الناجمة عن عدم الرضا في الحياة الزوجية كثيرة ومتنوعة وتتخذ أشكالاً شتى فقد تتجسد في شكل اضطرابات «سيكوسوماتية» أي مشكلات نفسية تعبر عن نفسها بطريقة جسمية أو بدنية مثل بعض اضطرابات القولون «القولون العصبي» أو بعض حالات قرحة المعدة والاثني عشر وبعض حالات الربو، وقد تعبر تلك المشكلات عن نفسها في شكل اضطراب نفسي كما نرى في بعض حالات الاكتئاب أو القلق او اضطرابات النوم او الخيانة الزوجية بأشكالها المختلفة.
أسباب الخيانة الزوجية
وحول ما إذا كان عدم التوافق الزواجي أحد الأسباب التي قد تفضي إلى الخيانة الزوجية أوضح الدكتور سلطان العويضة ان من اهم اسباب الخيانة الزوجية يأتي أولاً عامل ضعف الوازع الديني والاخلاقي وقضية الحصانة الدينية والأخلاقية في المقدمة في مسألة عدم وقوع الخيانة بأشكالها المختلفة والخيانة الزوجية على وجه التحديد حيث من الصعب تصور خائن يحمل نظاماً قيمياً أخلاقياً يحول بينه وبين الخيانة، ويمثل هذا العامل أهم سبب وراء الخيانات وضعفه يمهد إلى بقية العوامل التي ستأتي. ثانياً: العوامل النفسية، وفي مقدمتها قضية الشعور الدفين بالنقص، وجميعنا نحن البشر تنتابنا مشاعر النقص بسبب تكويننا البشري ويُفترض ان تؤدي تلك المشاعر إلى السعي الخلاق إلى التفوق وإلى التنافس الشريف لكن احساس الخائن في هذه المشاعر يكون من العمق بحيث يتجاوز السائد مما يؤدي به إلى المحاولة الوهمية لاثبات انه الأفضل والأكثر اشتهاء وانه يمتلك من الامكانات ما يخوله لتجاوز الحدود الدينية والاخلاقية والمجتمعية. وكل نجاح في خيانة يعزز لديه هذا الاحساس الوهمي بالتفوق مما يجعله يستمرئ هذا السلوك ويتمثل العامل النفسي الآخر في الرغبة في الانتقام اما من الذات او من الشريك او من الاسرة او من المجتمع بشكل عام ونجد في ذهن الخائن سلسلة من الأسباب المتعلقة بكل واحدة من هذه على حدة أو ربما كلها مجتمعة وتفهم تلك الأسباب تفسر لنا سلوك الخائن لكنها لا تبرره بالطبع. ثالثا: العوامل الاجتماعية، فربما نشأ الفرد في بيئة تمارس الخيانة وتتباهى بها فسيتدخل هذا السلوك ويمارسه على انه مؤشر للذكاء الاجتماعي الذي يدعو للتباهي. ايضاً ربما تعرض الفرد إبان نشأته لاغتصاب من نوع ما سواء نفسياً أي انفعالياً أو جسدياً أو جنسياً مما يولد كما أشرت في السابق إلى رغبة متأصلة في الانتقام للذات عن طريق تكوين اتجاه رفضه لكل المنظومة القيمية ولسان حاله «حالها» يردد المقولة الشعبية «علي وعلى أعدائي» ومن الممكن استيعاب سلوك الخيانة في ظل هذا النسق، ومرة أخرى التفسير لا يعني التبرير، وهناك ايضاً جماعة الرفاق الذين ربما يغرون الفرد بتشجيعهم المستمر إلى محاولة ممارسة الخيانة وقد يدفع الفضول المرء إلى الانزلاق في هذا الاتجاه. رابعاً: العوامل الاقتصادية وان كانت أقل بكثير في دفعها للخيانة من العوامل الاخلاقية والنفسية والاجتماعية إلا انها من الأهمية بحيث لا تُغفل فربما مورست الخيانة لجلب دخل مادي صرف.
الآثار المترتبة والعلاج
وعن الآثار المترتبة على هذا السلوك قبل اكتشافه وبعد اكتشافه من الطرف الآخر ذكر الدكتور العويضة ان الخيانة بمعناها الشائع وهو ان رجل يخون زوجته مع امرأة أخرى تعطيه من نفسها ما يجده عند زوجته أو العكس في حال المرأة مع رجل آخر إذا كان ذلك هو المقصود بالسؤال فإن الآثار المترتبة على ذلك كثيرة جداً ولكنني سأحاول الاختصار فقبل الاكتشاف يعيش الخائن «خائفاً يترقب» من افتضاح أمره، بالإضافة إلى تولد شعور الشك عنده في الطرف الآخر ان لديه نفس السلوكيات وهذه المشاعر تقوده إلى الغضب والعدوان وهذا بدوره يجعله يفعل كل ما في وسعه لإثبات انه الأحسن.. ومن جهة أخرى يبدأ في صراع ان الشريك غير الشرعي ربما لديه علاقة مع طرف أو أطراف أخرى وهذا يعني ان على الخائن التأكد من ذلك والدخول في تنافس ولو على مستوى وهمي.. وهكذا يعيش عذابات لها اول وليس لها آخر تصبح الحياة معها جحيم لا يطاق. أما إذا اكتشف امره فقد سقط بيته! فإن لم يطلق فعلياً فقد طلق نفسيا.. ويظل جرح الخيانة يعتصر كل الأطراف ذات العلاقة، وعلاج من يقع في هذا التصرف ان يتذكر قوله تعالى «إن الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره» ومن عرف نفسه عرف ربه كما يقال، يجب على من هذه الحالة ويرغب في انتشال نفسه ان يلجأ إلى طلب العون من الله سبحانه ثم من المؤهلين من ذوي الاختصاص من معالجين ومرشدين نفسيين.
الآثار النفسية للطلاق
وفي حالة وصول الأمر بين الزوجين للطلاق في ظل وجود اطفال أوضح الدكتور العويضة ان خبرة الطلاق من الخبرات القاسية في الحياة للطفل حيث تحرمه من الاستمتاع بالوضع «الطبيعي» للنمو النفسي حيث يسعد بوجود والديه جنباً إلى جنب في انسجام وتجانس، حين يحل الطلاق يصيب قلعة من أهم القلاع النفسية وهي قلعة الأمان! فالطفل الآمن نفسيا هو طفل يتنبأ له الممارسة السوية في مناحي حياته المختلفة أما من أصيب امانه النفسي بخلل ما فلربما تشل حركته وأصبحت الأجزاء المكونة لذاته في حالة من عدم التطابق. وهذا الطرح لا يصدق فقط على حالات الطلاق التقليدي حيث ينفصل الزوجان عن بعضهما بشكل شرعي «رسمي» لكنه يصدق أيضاً على حالات الطلاق النفسي، والتي تتجسد بشكل مؤسف في زيجات عدة حيث يعيش الزوجان جسدياً تحت سقف واحد لكن «أرواحهم» أو شخصياتهم على طرفي نقيض، وغالباً تختفي حالة الطلاق النفسي على الأطفال! فهم أذكى واكثر شفافية مما قد يظنه الكثير من الكبار. وللحديث عن الآثار النفسية للطلاق بنوعيه التقليدي والنفسي حديث ذو شجون وقد تناولته أقلام عدة وأفردت له رسائل جامعية كثيرة في الخارج وفي العالم العربي ولا يمكن في ظني لأحد القدرة على تحديد تلك الآثار ورصد وقعها بشكل مطلق ودقيق فالآثار الناجمة ستكون بالضرورة نسبية تختلف من طفل لآخر بناء على معايير عدة منها الفروق الفردية بين الأطفال، ومستوى الحساسية، وترتيب الطفل داخل الأسرة والوضع الاقتصادي للأسرة والمستوى التعليمي للوالدين، ومن وجهة نظري فإني ارى ان تمتع كل من الوالدين بقدر كاف من الصحة النفسية يأتي في المقام الأول من هذه العوامل، ويبقى السؤال.. كيف تتجسد آثار الطلاق النفسية عند الطفل؟ بمعنى آخر كيف تعبر تلك الآثار النفسية أو «الجراح النفسية» أو «البصمات» عن نفسها؟.. ومرة أخرى لا توجد اجابة جامعة مانعة لمثل هذا النوع من الأسئلة ولكن نستطيع التعرف على ملامح الاجابة من خلال ما يكتبه المتخصصون وما تدعمه الخبرة الاكلينيكية في عيادات العلاج النفسي وعيادات الطب النفسي للأطفال. ففي مجال العلاج النفسي مثلاً هناك صور «نمطية» تعبر بشكل واضح عن الآثار النفسية للطلاق متجسدة في بعض حالات الاضطرابات السلوكية المختلفة مثل حالات التبول اللاارادي او العدوانية او حالات التأخر الدراسي او حالات صعوبات التعلم او حالات اضطرابات النوم، او حالات الفزع او حالات النشاط الحركي الزائد.
إبداعات أطفال المطلقين
وعن إمكانية تلمس الحاجات النفسية لأطفال المطلقين من خلال أعمالهم الإبداعية أشار الدكتور العويضة إلى ان المتخصصين في مجال العلاج النفسي عن طريق «الفن التشكيلي» و«لست منهم» يستطيعون قراءة الآثار النفسية للطلاق متجسدة برسومات الأطفال حيث يجد الطفل في الرسم وسيلة للتعبير عما يعتلج في نفسه من صراعات، تلك المواد اللاشعورية او المكبوتة تجد متنفساً لها عن طريق الرسم، ففي دراسات اجريت على أطفال الحرب على سبيل المثال تجد في رسوماتهم أدق تعبير عن قلقهم النفسي حيث يميلون لرسم رؤوس مقطوعة عن الاجساد او يكثرون من رسم آلات الحرب أو مشاهد تكثر فيها صور النار. ونستطيع القياس على تلك الدراسات في حالات الطلاق حيث من الممكن استنباط من رسومات اطفال المطلقين صوراً تعكس حالات مثل: «الاكتئاب» و«القلق» و«الحيرة والضياع» و«تأنيب الضمير، وبخاصة إذا كان الطفل يظن او يتوهم انه سبب في الطلاق». وللمتخصصين في هذا الحقل طرقهم ومناهجهم في الوقوف على ما ترمز إليه رسومات أولئك الأطفال، ومن تلك الآليات مثلاً اختيار اللون والخطوط وعلاقتها ببعضها البعض والحجم والمساحة والشخوص والعمق والظل.. إلخ.
دور علم النفس
وعن دور علم النفس في مواجهة هذه الحالات أكد انه يمكن لعلم النفس - بفروعه الأساسية والتطبيقية المختلفة - أن يلعب دوراً هاماً في استقراء الواقع وتلمس حاجات الناس والتعرف على المنغصات التي تحول دون اشباعهم لتلك الحاجات وتقديم العون المتخصص المتمثل في الخدمات المختلفة للعلاج والارشاد النفسي بمستوياته وأشكاله المختلفة، ولكي يتسنى لعلم النفس ممارسة دوره المنوط به لابد من تهيئة المناخ العام الذي يدرك دور هذا العلم والتعريف به وزيادة الوعي على كل المستويات بما يمكن ان يقدمه فبدون ذلك تصبح إمكانية الاستفادة دون حجم الطموح. وفي تقديري ان اتجاهات الناس لدينا نحو علم النفس تميل إلى السلبية بوجه عام، مما يتطلب من المتخصصين ومن وسائل الإعلام المختلفة بذل جهد أكبر في تعديل اتجاهات الناس نحو علم النفس وما يمكن ان يقدمه لهم.
الأثر الخطر للتهميش والإهانة
واستطلعنا رأي الاستاذة نورة بنت محمد بن تركي مدير عام مركز الاستشارات النفسي والتأهيل الشامل بالرياض حيث ذكرت لنا ان التوافق الزواجي في حقيقته هو الرضا المتبادل بين طرفين وقبول أحدهما للآخر بايجابياته وسلبياته والقدرة على التواصل وتحمل المسؤولية واحتواء الخلافات، مؤكدة ان التوافق الزواجي مهم جدا لنجاح الحياة الزوجية واستمرارها وخلوها من المشاكل وبدونه يحدث الطلاق الانفعالي حيث لا يوجد تواصل إنساني بين الطرفين فيهمل كل منهما الآخر ولا يحترم مشاعره مما يجعل كل طرف ينشغل بعيداً عن الآخر. واسباب الخيانة الزوجية من وجهة نظر الاستاذة نورة التركي تكمن في اسباب كثيرة يأتي من أهمها غياب الوازع الديني واهتزاز القيم وعدم الشعور بالمسؤولية واللامبالاة والتهرب من الخلافات الزوجية والضغوط الأسرية وكراهية أحد الأطراف للطرف الآخر وعدم تقبله والرغبة القوية في العدوان عليه بخيانته. كما ان تقصير أحد الزوجين في واجباته تجاه الطرف الآخر سبب رئيسي للخيانة الزوجية وكذلك الوقوع تحت الغواية والاغراء وقد تضعف المرأة أمام المحترفين للغزل والحب في حالة انشغال زوجها عنها، وكذلك الرد على الخيانة بمثلها فالزوج الذي يخون زوجته قد يدفعها لخيانته وكذلك العكس. وترى الأستاذة نورة التركي ان من آثار الخيانة الزوجية الانفصال بالطلاق وهدم الحياة الأسرية وتشريد الأبناء وكذلك ما يحدث من صدمات نفسية تترتب على اكتشاف ومعرفة الخيانة وسقوط الخائن من نظر الطرف الآخر سقوطاً كاملاً واحتقاره بسبب تصرفه واتجاهه للخيانة ومن الآثار المترتبة للخيانة الزوجية شعور المرأة عندما يخونها زوجها بالاهانة مما يؤثر في شخصيتها وتفقد الثقة في انوثتها. وعن استمرار الشكوك بين الزوجين التي من الممكن ان تفضي إلى الطلاق أفادت الاستاذة نورة ان الطلاق يجب ان يكون هو آخر الحلول التي يلجأ إليها الزوجان في حالة الشك وفي حالة اكتشاف الزوج أو الزوجة للخيانة من الطرف الآخر فهناك حلول اكثر فائدة وهي الإرشاد الزواجي والأسري حيث تتم مساعدتهما على رفض الأفكار غير العقلانية لأن الشكوك التي لا تبنى على أسس موضوعية هي مجرد أوهام لا أساس لها.
|
|
|
|
|