| الاولــى
* لندن رويترز:
يقول تقرير أذاعته وكالة تيرفند للتنمية ومقرها بريطانيا أمس الخميس ان اثنين من كل ثلاثة أشخاص في العالم سيعانون نقصا حادا في المياه بحلول عام 2025م، وقال التقرير الذي أذيع ليتزامن مع يوم الماء العالمي ان المعروض من المياه في العالم لا يمكنه مسايرة الطلب المتزايد عليه. واضاف التقرير قوله )استهلاك المياه زاد ستة أمثال بين عام 1990 و1995 وأكثر من مثلي معدل نمو السكان(.
وقالت وكالة تيرفند ان مناطق مزدهرة كثيرة في العالم يمكنها مواجهة مشكلة تقلص إمدادات المياه بفضل الإدارة التي تتسم بالكفاءة لموارد المياه لكن الدول الفقيرة تواجه خطر المعاناة )علي نطاق واسع(.
واضافت الدراسة قولها )ضخامة الأزمة تجعل تيرفند تقول ان العالم سيشهد علي نحو متزايد ظاهرة جديدة أو ما يسمي «لاجئي المياه» ... ملايين الناس الذين يضطرون الي ترك ديارهم بحثا عن ماء نظيف(، وسلطت تيرفند الضوء علي مناطق من العالم يبعث فيها وضع إمدادات المياه علي القلق فعلا. وخصت الوكالة بالذكر دلهي في الهند التي يتوقع ان تنفد مياهها الجوفية بحلول عام 2015 وبحيرة تشاد في إفريقيا التي تقلصت بنسبة 95 في المئة في الثمانية والثلاثين عاما الماضية علي الرغم من أنها تخدم 20 مليون نسمة في ست دول.
ودعا التقرير الي الاستثمار في مشروعات المياه ومواردها ومضاعفة الجهود لتقليل الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري خمسة في المئة بحلول عام 2012..
وقالت جوان جرين من وكالة تيرفند )الماء حق أساسي للإنسان(.
واضافت قوله )بدونه تذبل المجتمعات ويموت الناس ومع ذلك فإننا اليوم نقف علي حافة أزمة مياه عالمية قد تحرم مليارات من الناس من الماء النظيف(.
وقالت منظمة الصحة العالمية ان أكثر من مليار شخص محرومون من المياه النظيفة بينما يموت 4ر3 مليون شخص كل عام بسبب الأمراض التي يمكن تجنبها اذا توفرت إمدادات مياه صالحة وسبل الحفاظ على الصحة العامة.
وتقدر المنظمة ان مبادرات غير مكلفة لتنقية المياه وتحسين الصحة العامة يمكن ان تخفض بمقدار النصف عدد الناس الذين يعانون بسبب المياه الملوثة والنقص في وسائل النظافة والصحة بحلول عام 2015م.
|
|
|
|
|