| الثقافية
تحكي هذه القصيدة قصة صراعي مع أول أبيات الشعر التي سكبتها في حياتي...
كنت أعلم أنني أستطيع بفضل الله ان أنثر الكلام قصائد...
فوجهت إلى أبيات شعري دعوة عنونتها ب«هل تقبلين؟!»
فإليكم قصتي مع تلك الأبيات العنيدة التي خاطبتها في هذه القصيدة
ستأتين يوما
فهل تقبلين؟!
بتضميد جرحي..
بتشكيل نثري...
بنزف حزين؟!
بدرب الضياع
بسوق يباع به قلبنا
بأبخس سعرٍ
فهل تشترين؟!
وهل تقبلين؟!
بشخصية صارعتها الحياة؟
وأهدتها تصريحها بالوفاة؟
وفي لحظة غار منها اللقاء..
بكاها فؤادي..
بكاها البكاء..
أراها أمامي ولكنها..
لغيري أنا
تهدي عذب الغناء!
فأحسست أني أتوق المياه..
برغم وجودي بدنيا المطر..
وتحت السماء..
فرحماك ربي
أكان القدر..
***
أراكِ أمامي ولاتبصرين..
فأطرقت رأسي..
نواه الرحيل
فؤاد طوته رؤى العاتبين..
وجالت بنفسي
خواطر حزن
كعزف ثقيل..
كصوت لناي بلحن حزين!
سأنساك يوماً
غداً تندمين..
ولكنك جئت قبل الرحيل
دنوت..
همست..
سأهديك عمري
فلا ترحلي..
سأهديك قلبي
فهل تذكرين؟!
فأحسست أني أحبك أنتِ
ودون سواك من النادمين
بنبض الحياء
بكل الحنين..
سأهديك قلبي..
فهل تقبلين؟!
أعود وأسأل
هل تقبلين؟!
شروق بنت عبدالرحمن السعيد
|
|
|
|
|