| العالم اليوم
* نيويورك د ب أ:
عبر الجنرال الكندي روميو دالير الذي قاد عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال مذبحة الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 عن اعتقاده بان قتل الأطفال في الحرب بغيض مثل استخدام الأسلحة النووية والكيماوية. وأضاف في بيانه أمس أمام لجنة خاصة الحقيقة التي رصدتها أن الحرب تعني تدمير الأطفال لأسباب عديدة وبالنسبة لي فان ذلك يأتي في مستوى استخدام الأسلحة النووية والكيماوية.
وشارك دالير ضمن وفد كندي خلال اجتماع عقد لمدة يومين في مقر الأمم المتحدة حول إيجاد سبل لوقف تهريب الأسلحة الصغيرة غير المشروعة التي ذكرت المنظمة الدولية أنها مسئولة عن قتل آلاف الأبرياء سنويا.
وكانت عملية الأمم المتحدة في رواندا التي قادها دالير فشلت في وقف قتل ما يقدر بحوالي 800 ألف رواندي بسبب القيود التي فرضها مجلس الأمن ورفضه أيضا إرسال المزيد من القوات إلى رواندا بينما كانت تتواصل عمليات الإبادة الجماعية هناك.
وقال دالير ان رواندا في عام 1994 غمرتها أسلحة صغيرة من الجمهوريات السوفييتية السابقة وهي النوعيات الخفيفة التي يمكن أن يستخدمها شخص واحد أو شخصان مثل البنادق وقاذفات القنابل والمدافع الرشاشة والمسدسات.
وتناشد كندا التي تساهم بشكل كبير في قوات حفظ السلام الدولية المنظمة الدولية لتبني برامج خاصة لحماية الأطفال في مناطق الحروب. وتقول مؤسسات غير حكومية إن نصف مليون قطعة سلاح صغيرة تتداول سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية في العالم وأن هذا النوع من الأسلحة هو المفضل بالنسبة لجماعات الثوار ومهربي المخدرات.
وقد استمرت أعمال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمم المتحدة لاسبوعين تمهيدا لمؤتمر دولي يعقد في تموز)يوليو( القادم بهدف وضع خطة عمل لوقف تهريب الأسلحة الخفيفة.
|
|
|
|
|