قال تسمح. قلت: قول اللي تريد
كان ودك تشرح ظروفك تعال
قال اشوفك بين هالعالم وحيد
ودي أسأل ليه هايم في خيال
قلت ما تدري ولا انت مستفيد
مالك ومال الكلام اللي يقال
لا تعيد جروح قلبي من جديد
لا تذكرني ولا تطري مجال
خلني اعيش في الذكرى سعيد
باقيه ذكراه عندي راس مال
ما يموت الجذع من طلع الجريد
دام عرق الجذع يسقى من زلال
صورته قدام فكري من بعيد
صورته ف«العين» يمسحها الظلال
وقّعت ف«القلب» عندي ثم تزيد
لين تصبح صورته عندي كمال
ثم بديت اخايل الجسم الفريد
واتذكر ما مضى في كل حال
وانسى كل الناس من حولي أكيد
كيف ما انساهم وحبه لا يزال