| مدارات شعبية
نشر في العدد الصادر يوم 12 من ذي الحجة للاخ نواف الفريدي في زاوية اوراق متفرقة وتحت عنوان )المحررون في قفص الاتهام( وانا اثني على كتابة الاخ ومن خلال قراءتي لزاوية اوراق متفرقة تبين لي انه يتطرق لمواضيع جيدة ومثيرة وسط نقد الساحة الشعبية ولكني لاحظت بعض النقاط على كتاباته التي من المفترض ان يبتعد عنها كاتب مثله وهي كالاتي:
اولا: )الحكم اتى على وجه العموم(:
فهذا هو الخطأ الاول وهو عنوان ما كتب الاخ نواف )المحررون في قفص الاتهام( فمن الخطا أن يقع الكاتب بمثل هذه الغلطة الكبيرة فالحكم على ان المحررين عموما متهمين فها كذا اتضح الحكم بأنه اخذ لتعيم فبقوله استطاع حصرهم داخل الاتهام ولم يخص بعضهم بانه بعيد عن الشكوك والاتهامات من خلال كتاباته ومقالاته انه من المحررين الذين يعملون على رقي الكتابة والنقد بتفان واخلاص ومصداقية بالكتابة فاذا كان المتهم بريء حتى تثبت ادانته فكيف للاخ نواف الفريدي ان يتهم البريء والمتهم ويزج بالحكم عليهم جميعا وهذا يعني ان اول المتهمين المحرر لهذه الصفحة الذي له وزنه وثقله الصحفي بالساحة.
ثانيا:نقاط الموضوع )عشوائية سطو مجاملات(:
تبين لي انه غير راض عن كل ما نشر بالصفحات الشعبية وكل ما يكتب فهذا الامر اعتبر من رضا كاتب او ناقد على كتابات الساحة الشعبية وهذا نوع من التعالي والغرور فمن الافتراء ان يحكم بهذا المنطق فكل كتابة لها قبول ورفض ولكن ليس هنالك كتابة مقابلة بالرفض دوما فالذي لا يرضى ويقبل ان نتجاهل كتابات محفورة بمواضيع مضيئة للشعر وكتاباته وليس الامر محصوراً على هذه النقاط بل نقاط عدة ولكن يأتي الأمر بان نتجاهل اشياء بسبب عدم الرضا على أشياء اخرى.
ثالثا: انني اوافقة الرأي بانه توجد هذه الظواهر في الساحة الشعبية وهذا لا يمنع من وجودها لانه لا يوجد حل للقضاء على مثل هذه الظواهر سوى منطق )التحديد( واقصد تحديد كل عمل ومجال من عمل به بحيث يواجه كل شخص ويقال للمسيء لقد اسأت ويقال للمجتهد لقد اجدت لكي تكون حقوق الطبع لصاحبها.
رابعاً: قال يحدث الكثير بالساحة ولم يحدد وبهذه العبارة يعتبر وقع بما ينهى عنه وهو المجاملة بإخفاء هذه الاحداث لسبب قد يكون انه يرجي امراً معيناً من اصحاب هذه الاخطاء او قد يكون السبب الخوف من سطوهم.
خامسا: الى الان جميع كتاباته على وزن انت مريض!!
ولم يستطع أن يحدد مرضه او يصف العلاج.
سادسا: الابيات التي بالزاوية لم يذكر اسم القائل وهل هو صاحب الابيات ام احد اخر ارجو ان ينتبه لهذه النقطة مستقبلا.
واعترف هنا انني معجب بكتابة الاخ نواف الفريدي ولاعجابي حاولت التعقيب.
|
|
|
|
|