| الريـاضيـة
أتصور أن افتتاح قناة رياضية فضائية مفتوحة هو الحل لأزمات الأندية المادية إذ ان هذه القناة لو اعتمدت في مصاريفها وايراداتها على الاعلانات والبرامج التجارية إلى جانب المواد الرياضية والفائض من تكلفتها الشهرية يصرف للأندية الرياضية لكان ذلك خير وسيلة لدعم الأندية لمساعدتها في تنفيذ برامجها في شتى الألعاب والنشاطات.
هذا الرأي سبق أن كتبته مختصراً لفقرة من احدى مقالاتي التي نشرت في العام الماضي.
والقناة الرياضية المطلوبة لن تؤثر على التلفزيون السعودي بقناتيه الأولى والثانية من ناحية الكم الإعلاني لوجود فئات كبيرة من المجتمع لا تستهويهم الرياضة.
ثم ان القنوات الفضائية لم تؤثر منافستها للتلفزيون السعودي في كمية الإعلانات حيث قرأت للأستاذ ماضي الماضي في أحد مقالاته أن دخل التلفزيون في سنة واحدة من الإعلانات بلغ ثلاثمائة وستون مليون ريال في عام مضى، لذلك فإن افتتاح هذه القناة مطلب لكل الرياضيين لمتابعة كافة الأحداث الرياضية لأن القناة سيكون من حقها نقل جميع النشاطات الرياضية الداخلية دون دفع مقابل لكونها تصرف على الأندية .
ألحت عليّ هذه الفكرة لاسيما بعد تخفيض إعانة الاحتراف مما سيجعل بعض الأندية في أزمات مالية في العام القادم إن لم يتم تدارك الأمور بحلول عاجلة.
هذا الاقتراح قد يكون الحل المؤقت إلى أن تعتمد الأندية على إمكاناتها الذاتية، إذا تهيأت الظروف لتطبيق الخصخصة على الأندية.
* سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر طرح فكرة اضافة رسم عشرة ريالات لرسم الغرفة التجارية لمصلحة الأندية.. وأتصور أن هذا الرسم المقترح لن يفي بالغرض.. لأننا لو افترضنا أن هناك ألفي تصديق في اليوم في كافة أنحاء المملكة في عدد أيام السنة سيكون المبلغ الإجمالي سبعة ملايين ومائتين وأربعين ألف ريال وهذا المبلغ لو وزع على الأندية لن يكفي لصرف راتب شهرين للمحترفين في أندية الممتاز فقط.لذلك فإن الحلول المقترحة لحل أزمة الأندية يجب أن تطرح في استفتاء رياضي يشارك فيه كافة الرياضيين في المملكة ويكون برعاية الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبر أي وسيلة يراها المسؤولون في الرئاسة.
آمل أن أكون قد طرحت حلاً مناسباً لأزمات الأندية المالية وآمل أن ينظرفي إمكانية تحقيق هذا الحل سواء من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو وزارة الإعلام أو وزارة المالية والاقتصاد الوطني.
آمل أن نوفق جميعاً في المشاركة بالرأي بما ينفع أنديتنا الرياضية لتواصل الرياضة في المملكة العربية السعودية تقدمها للأمام دون تراجع للوراء.. الاحتراف يجب أن يستمر ويتطور.. وطالما أن إعانة الاحتراف قد خفضت لذلك فلابد من ايجاد بديل يعوض النقص الذي ستعاني منه الأندية ولكي لا تضطر إلى تخفيض الرواتب مما يؤثر على نفسيات اللاعبين ويتسبب في تدني مستوياتهم ولكي يكون بإمكان الأندية جلب أفضل المدربين واللاعبين الأجانب ولكي يكون بإمكان الأندية فتح المدارس الكروية واستقطاب المواهب وصقلها لكي تتعلم أصول وفنون الكرة كما يجب أن يكون عليه التدريب والتطوير الفني للاعبين.
* سافيت وفيلا من عينة واحدة وهما لا يعترفان بشيء اسمه الاستقرار الفني والنفسي للاعبين فكل يوم تشكيلة وحسب المزاج يلعب فلان ويخرج فلان ..
ناصر سعد المعثم
عضو شرف الرياض
|
|
|
|
|