| عزيزتـي الجزيرة
عشية الانتخابات الرئاسية الاسرائيلية ضجت وسائل الاعلام وأبدت تخوفها من التقدم الملموس في الاصوات لصالح ايريل شارون، اضحكني هذا القلق كثيراً، لأننا وحتى الآن لم نستطع ان نفهم طبيعة اليهود بشكل افضل فملة الكفر واحدة، فماذا جر علينا ايهود باراك غير الويلات والألم، الذي سيقدم لنا منه شارون المزيد والمزيد، ولقد اضحكني فعلاً محاولات باراك السمجة لاستمالة الناخبين العرب ونحن العرب والمسلمين خاصة في اعماقنا قناعة تامة بأنه لاعهد يؤمَن لليهود، ونؤمن في قرارة انفسنا ان المحاولات لإيجاد سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الاوسط ستنتهي الى طريق مسدود على يد باراك او شارون او أياً كان. ختاماً: اياً كان من اعتلى او سيعتلي منصب الرئاسة في اسرائيل ستبقى الدماء المسلمة العربية رخيصة وتتدفق سيول من رصاص المحتل الغادر، وتبقى الكرامة العربية جريحة حتى ينتفض المسلمون انتفاضة واحدة، ويجدوا في انفسهم القوة لإعادة مجد غابر على ارض فلسطين مهد المسيح، ومسرى نبينا الكريم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.
امل بنت عبدالله المشجري الرياض
|
|
|
|
|