| عزيزتـي الجزيرة
تشهد منطقة القصيم هذه الايام انشطة متعددة وتنتقل من فعاليات الى اخرى يلمسها المواطن والمقيم. والكل يتفاعل معها نتيجة لحرص المخططين والداعمين لها، لما تحققه للفرد والمجتمع والبيئة من ايجابيات ينشط معها الوعي وتزيد فيها المدارك وتتعاقب التجارب تلو التجارب لتضيف لبنات قوية يفخر بها الوطن والمواطن. فالغرس اصبح ظاهرة مألوفة في اوائل شهر مارس من كل عام وأسبوع المرور والذي شهدت مدن منطقة القصيم فعالياته تمت رعايته من قبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة، وبهذه المناسبة اود ان اقدم تهنئتي من الاعماق لحصول الجزيرة على درع شرطة منطقة القصيم لمشاركتها بهذه الفعاليات والاسبوع الثقافي للطفل والذي شاء الله لي ان احضر الاجتماع التمهيدي له والذي نظمته ادارة التعليم في محافظة عنيزة بحضور ومشاركة مدير التعليم في محافظة عنيزة الاستاذ ابراهيم بن علي العبيكي ومدير ادارة شؤون الطلاب الاستاذ يوسف بن عبدالله الرميح ورئيس قسم النشاط المدرسي الاستاذ محمد بن عبدالله السوداني وثلة من مديري المدارس الابتدائية ومديري الادارات ورؤساء الاقسام. ومن خلال هذا الاجتماع تمت مناقشة السبل الكفيلة لإنجاح هذا الاسبوع بإذن الله. ولقد لفت انتباهي ماتطرق له الاستاذ ابراهيم العبيكي مدير ادارة التعليم في محافظة عنيزة حيث أفاد بأنه طبق نظام المراكز التربوية والتي تهتم بثقافة الطفل في مختلف احياء المدن في احدى الدول المجاورة، التي سبق له زيارتها وهذا يذكرني بما تم طرحه عبر عزيزتي الجزيرة العدد 5221 وتاريخ 14/5/1407ه اي قبل مايقارب 15 سنة وبما ابديته من رأي متواضع عن هذا الموضوع. اتمنى ان تقوم جريدة الجزيرة بإحياء هذا الموضوع من جديد ولعل الجهات المعنيّة وزارة المعارف، البلديات، القطاع الخاص، تبذل الجهود التي عهدناها منها وتستفيد من تجربة اصبحت الآن في حيز التنفيذ.وليس امامها سوى الاستفادة من الخبرات التطبيقية وتلافي ما اعتراها من سلبيات.. بقي ان اقول لكم ان الدولة التي سارت في هذا الاتجاه هي من البيت الخليجي الذي تربطنا به اواصر المحبة والاخاء، ولاشك ان التعاون في الامور التربوية يعزز المصالح المشتركة بين البلدين وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ابراهيم عبدالله الفيروز عنيزة
|
|
|
|
|