| المستهلك
ارتبط اسم البنك في المال ورجالاته هذا إذا ما قورن بأصحاب الطبقة الكادحة ولكن الوجه الأكثر سوادا وكأنه ليل داكن لحضرة بعض البنوك يكمن في وجه كل موظف بنك عادي أما بالنسبة لمديري الإدارات والأقسام فلا أعتقد أنهم يعانون من مشاكل بل إن كانت هناك مشكلة لديهم فهي عدم امتلاكهم لأي مشكلة..!
ولأنني لا أتحدث من فراغ فإليكم الأدلة:
* الموظف العادي يعمل ويتعب وإن كان تعبه أيجابيا تحولت المكافأة والمديح لجيب المدير وإن كانت سلبية قوبل بوابل من التهم غير الموجودة في شخصه ولا تستغربوا من ان يكون المدير هو الذي وجهه خطأ..!!
* الموظف العادي يعمل ساعات خارج الدوام من دون مقابل بينما المدير دائما يأتي متأخرا ويخرج مبكرا وفي النهاية الشهر يضاف لراتبه الأصلي أجرة العمل الاضافي )OVER TIME(.
* الموظف العادي يجهز التقارير ويدقق الاحصائيات كي يأتي فيما بعد المدير ليضعها في حقيبته ومن ثم يتوجه خارج المملكة كدورة تدريبية دولية.
* إن طالب الموظف العادي بدورة تدريبية حتى لو كانت )دورة لك عليها( طاردته الأعين وأشهرت عليه الألسن لأنه بطلبه هذا تجاوز حدود المنطق عندما طلب غير المعقول بنكيا..!!
* الموظف العادي.. يدافع عن البنك في الأماكن العامة من باب حرصه ووفائه لبنكه وأما المدير فيحاول ان يعقد الصفقات مع البنوك المنافسة وفق مبدأ الرزق «يحب الخفية»..!!
وبعد هذا الاستعراض القصير الموجز )وما خفي أعظم( انظروا معي كيف تكافئ إدارات البنوك موظفيها العاديين.
1 لا يحق لأي موظف عادي الاستفادة من التمويل الشخصي أو أي قرض.
2 لا يحق لأي موظف بنك تحويل راتبه لبنك آخر إن أراد الاستفادة من قروض البنوك الأخرى.
3 لا يحق لأي موظف عادي الاستفادة من أرباح البنك السنوية بل يخصص الفائض منها لمديري الإدارات.
4 يجب على كل موظف عادي مراعاة ومحاباة موظف المدير «المدلل» وإلا فلا اجازات.. و لا حتى مراعاة للظروف.. ولا حتى..!!
سأقف عند هذا الحد بالرغم من أنه لا يعبر سوى عن القليل من سلة القليل..
موظف بنك غيور
|
|
|
|
|