| الثقافية
** في «بداية» البدايات .. قابله «متهيّباً» فموعده هذه المرة مع «معلِّمٍ» صارم عُرف عنه «الحزم» و«العزم»، ولم يكن «الفتى» بعيد عهدٍ بمقاعد الدرس حيث يلوح «العصا» وإن اختصَّ به «من عصى» وما عهد نفسه في ركابهم..!
** جاء «المعلِّمُ» من غير عصا باشّاً، حفيّاً، سأله عن اهله وعن ناسه..
وحكى له عن ذكرياته في «عنيزة» وأسره عطفه ولطفه، ورأى عليه ملامح «جد» فاهداه المعلم «مقامات الحريري» ..!
**مضى «الزمنُ» بهما، وظلَّ «المعلم» بنفسه الرضيّة محتفياً «بتلميذه» الذي لم ينل شرف التلمذة «الرسمية» ، فأُبدل بها «إعجاباً» و«امتناناً» و «وفاًء»..!
** قدمه في حفل الجزيرة فقال «الأقلَّ» ، وقدَّر «المعِلِّمُ» ذاك فرآه «الأجمل»، وكذا يكون «الكبيرُ» وكذا يُشرِق «الأستاذ» حَدْباً وحُبّاً..!
** و «الجزيرة الثقافية» حين تواصل منهجها في تكريم التميُّز، فإنها تعدُّ جهدها اليوم مجرد «خطوةٍ» في طريق التذكير بقيمة هذا المعلم الذي أضاء بسعيه واضاف بوعيه، وأضفى على مَنْ حوله «ألوانَ» «المجاملةِ» و«الجمال»..
** عثمان الصالح رائدٌ يستحق كل تقدير!
|
|
|
|
|