| الثقافية
بدأت الاثنينية بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حينما طلب منه الوالد الاستئناس برأي سموه في ان يكون هناك اجتماع في الشهر مرتين يناقش من خلالهما أمور الثقافة والفكر والأدب ويحضره نخبة من مثقفي هذا البلد ومقيميه.
وكان رد سمو الأمير سلمان حفظه الله ان قال في ثنايا خطابه الكريم للوالد «ونحيط سعادتكم انكم محل ثقة الجميع وانتم من خيرة من يتولى ذلك لما لكم من جهود معروفة، ولما تتمتعون به من إخلاص وادراك للأمور».
واستمرت ا لاثنينية منذ ذلك الحين الى الآن وكانت بداياتها المباركة يحضرها مجموعة من المحبين والمعارف والأصدقاء من المثقفين والأدباء، وتطرح قضية أدبية للنقاش حولها وكل يدلي يرأيه في تلك القضية وفيما بعد استقر الرأي على ان يكون هناك عريف للأمسية «مدير الأمسية» وضيف وقضية، واستمر العمل على هذا المنوال، وتلقى الاثنينية الاهتمام من الصحف وذلك للموضوعات التي تطرح فيما يهم المجتمع على صالونها الأدبي علما بان هناك لجنة مشورة للاثنينية تضم نخبة من أهل العلم والأدب والفكر يتمتعون بالرأي الصائب والفكر الواعي.
ومن مجمل اهداف الاثنينية الاسهام في ترسيخ الأسس العقائدية والفكرية والمنهجية التي قامت عليها بلادنا حرسها الله ومن ثم التأكيد على الهوية الثقافية الأصلية لبلادنا المستمدة من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والاثنينية تهدف الى المشاركة في التعريف بما تعيشه المملكة من نهضة علمية وفكرية وثقافية وحضارية شاملة كما تهدف ايضا الى الافادة من الرموز العلمية والثقافية والفكرية بالمملكة وربط الأجيال الناشئة بهم أضف الى ان الاثنينية تساهم في اقامة الجسور بين المثقفين والمفكرين والأدباء ويسألني بعض الأحبة عن لماذا لا تستضيف الاثنينية ضيوفا من خارج المملكة ودائما ما نقول نحن دائما نستثمر المناسبات الوطنية والثقافية كالمهرجان الوطني للتراث والثقافة وجائزة الملك فيصل العالمية وموسم الرياض العاصمة الثقافية لعام 2000م وغيرها من المناسبات الكريمة ونختار من بعض ضيوف الدولة ليكونوا ضيوفا للاثنينية ونحن في الاثنينية لا نكرم الضيف بل نستضيف فكره لأن من يكرم هي الجهات المسؤولة بمختلف قطاعاتها وبلا شك فان اثنينية الشيخ عثمان الصالح تحرص على ايجاد رافد ثقافي أصيل يدعم الحركة الثقافية في هذا البلد.
بندر عثمان الصالح
|
|
|
|
|