| وطن ومواطن
لا يخفى على الجميع ما يقوم به الاخصائي الاجتماعي في المجال الصحي من جهود كبيرة مع المرضى والمراجعين، وذلك من خلال متابعته لحالة المريض منذ دخوله المستشفى وايجاد الحلول المناسبة لكافة ما يعترضه من مشاكل وصعوبات حيث يعد الاخصائي حلقة الوصل بين الطبيب والمريض وقد سعد الاخصائيون بانصافهم حينما صدرت موافقة المقام السامي الكريم في عام 1417ه بتصنيفهم علي لائحة الوظائف الصحية.
الا ان تلك السعادة ذهبت ادراج الرياح بعد ان وضعت وزارة الصحة العراقيل في طريق الموظفين الذين وظائفهم على ملاك المراكز الصحية وحرمانهم من اللائحة دون اي ذنب اقترفوه فتم تصنيف الموظفين الذين وظائفهم على ملاك المستشفيات وتهميش البقية وقد فاجأتنا وزارة الصحة الموقرة في شهر صفر من عام1421ه .
وبعد انتظار طويل بعزمها على ضم عدد من الموظفين عن طريق المفاضلة بينهم عن طريق النقل على الوظائف التي تم تصنيفها على اللائحة الصحية، اما بقية عدد من الموظفين وهم قلة فعليهم الانتظار لسنوات اخرى طويلة ولا يعلم الله متى يعطف عليهم المسؤولون في هذه الوزارة ويتم مساواتهم بزملائهم لقد اصابنا الاحباط من جراء ما تقوم به وزارة الصحة تجاه موظفيها فالترقيات معدومة رغم وجود المراتب الشاغرة بعد تصنيف اخصائي المستشفيات والبدلات اما الغيت او خفضت كما ان القرارات التي في صالح الموظفين رغم قلتها الا انها تأخذ وقتا طويلا جدا قل صدورها ولا ندري الى متى يستمر جفاء هذه الوزارة تجاه موظفيها. اننا نناشد المسؤولين في الجهات المعنية وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور اسامة شبكشي بالعمل على سرعة تنفيذ قرار المقام السامي الكريم ومساواتنا بزملائنا فقد طال الانتظار والله الموفق.
عنهم/ محمد العبد الله
الاخصائيون الاجتماعيون المحرومون من اللائحة الصحية
|
|
|
|
|