أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 21st March,2001 العدد:10401الطبعةالاولـي الاربعاء 26 ,ذو الحجة 1421

وطن ومواطن

طالباً وضع حل جذري للمتخرجين
الحاصلون على شهادة التربية الخاصة بهذا التخصيص جاهزون للعمل
ما أجمل العمل في الحياة وما أجمل الإنسان حين يسعى في شارع الحياة من أجل الحصول على لقمة العيش من عرق جبينه وصدق الصادق المصدوق حين قال: «المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف» وبعد عناء من الأعوام حيث قضيت اثني عشر عاما من الدراسة في التعليم العام وبعد حصولي على الشهادة الثانوية العامة «التوجيهي» ودعت الأهل والأصدقاء بعين باكية وقلب حزين متجها الى الرياض وبعد التحاقي بجامعة الملك سعود بكلية التربية قسم التربية الخاصة مسار التفوق العقلي )الموهبة( وبعد أربع سنوات من الكدر والمعاناة وفي المستوى الثامن .. أخبرني أحد زملائي ممن تخرجوا في هذا القسم وهو يكتب مأساته بلسان يتلعثم وقلب للأسى شاك فقال لي: بعد التخرج ونيل الشهادة الجامعية )البكالوريوس( انهالت علي التهاني والتبريكات بهذه المناسبة وبعدها اتجهت الى وزارة الخدمة المدنية وحين أتيت تفاجأت بقولهم ليس لهذه الشهادة مسمى وظيفي قلت حقا ما تقول فقال إنها الحقيقة فقلت في نفسي عسى ان يكون أمري لدى إدارة التربية الخاصة وعندما أتيتهم قالوا لي ليس لنا في ذلك شأن.. فقمت أتساءل عن نفسي بل عن مائتي طالب لم يجدوا لهم فرصة عمل من المسؤول عن تجاهلنا؟ هل هو قسم التربية الخاصة بالجامعة؟ حين أنشأ هذا المسار دون أن يهيىء لنا مستقبلامشرقا أم إدارة التربيةالخاصة التي لم تول لنا أي اهتمام لمسارنا أم وزارة ا لمعارف التي لا تنظر إلينا بعين الاعتبار وإنا ليس مؤهلين لذلك وإني أتساءل هل من العدل ان نتحمل أخطاءهم بل تخطيطهم وعملهم الذي أدى إلى تهميش أكثر من مئتي شهادة جامعية والبقية على أبواب التخرج أليس من حقنا أن نؤمن مستقبلنا فقد ملّ خريجو هذا المسار المكوث في البيوت وأن يكون عالة على أهلهم.
وآمل من وزارة المعارف وإدارة التربية الخاصة النظر في حالنا فعشمنا منكم ألا تضيعوا جهد أبنائكم سدى.
والله الهادي إلى سواء السبيل
نواف محمد الغالب
حائل

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved