جملة ساذجة ترددت كثيراً ومازالت تردد على ألسن الكثيرين وعلى أكثر الصفحات المعنية بالشعر الشعبي ولكن لا ادري ما هو السبب وراء ذلك.
اذا كان هناك من يكتب لبعض الشاعرات وليس الكل فالاكيد ان هناك من يكتب لشعراء واصبحوا بارزين في ظل من يكتب لهم وترددت كثيراً سوق الشعر السوداء لبيع المسودات الشعرية المتكدسة عند اصحابها فلماذا لم يكشف الموضوع او لم نبين من هو البائع والمشتري مع العلم بأن الاثنين معروفان مبدئيا ولا اقصد ان الاثنين هما مجرد شخصين فقط وان هناك اجوازا كثيرة في ساحة الشعر الشعبي.
اذن لماذا نصعد موقف الشاعرات ونترك الشعراء فهم الاولى في البداية لان كلتا العمليتين الرجل طرف ثابت فيهما ولكن لنسأل من كان يكتب لبخوت المريه ومويضي البرازية وموضي الدهلاوية.. من يكتب لمنيرة الحمد لعابرة سبيل او لغيرهن الكثير والكثير من الشاعرات المعروفات والمبداعات؟
لماذا هذه الحملة الساذجة لماذا لا نترك الامور تسير او ان نلتزم فنكشف الحقائق والاسامي من رجل وامرأة؟ أم لان المرأة لا تستطيع الرد عبر الاعلام لان المشرفين على الصفحات رجال وهم اصدقاء من تكلموا عن الشاعرات فلا يعقل ان يخسر الرجل معرفة رجل آخر من اجل امرأة؟؟؟
والحقيقة ان الشاعرات مظلومات فان ابدعن قيل يقف خلف شعرهن رجل!! وان لم يبدعن في بداياتهن قيل لا تصلح للنشر!! وان لم يستجدين لكن شعرهن في الرف أو في ).....(!!
واذا لم يجد الصحفي مادة اتى بأحد المتسكعين في صحافة الشعر وقال له: تكلم عن شاعرية فلانة وعلانة وابرزك وهكذا...، ولكن يظل هناك شاعرات وسيظل هناك شاعرات لان الانثى مهما كانت الحالة هي مصدر الهام الرجل.. وهي شاعرة عظيمة ولا احد ينكر ذلك الا زمرة من الاغبياء الذين لا يريدون لشعر المرأة ان يعانق السحب او لانهم حاقدون على الشاعرات اللاتي اصبحن أفضل منهن وهن كثيرات.
ولا اقول الا وكل عام وشعر المرأة بخير!
خاتمة:
للشاعرة المبدعة )همس( في عذوبة متناهية وشوق بالغ وخيال واسع: