| نوافذ تسويقية
الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية:
قال الدكتور فراس حاج إبراهيم استشاري التقويم بمركز نواجذ لطب الأسنان أنه مع دخولنا الألفية الثالثة ومع تطور المعرفة الطبية لكثير من الأمور كنا نجهلها في السابق، بدأ علم التقويم يخرج من صورته التقليدية وهي الاهتمام بالمظهر الجمالي للأسنان ويأخذ صبغة أكثر طبية وأكثر شمولية، وأضاف أن تعقيد حياتنا العصرية وزيادة الشدة النفسية على الفرد واضطراب نظامه الغذائي ساعد على ظهور مشاكل جديدة واضطرابات أخرى في مستوى عظام الوجه وهي اضطرابات مفصل الفك السفلي،
إن الفك السفلي هو عبارة عن عظم متحرك، حركته هذه ضرورية لإنجاز جميع الوظائف الحيوية كالبلع والمضغ والكلام،
وهذه الحركة تتم بفضل وجود مفصلين غضروفيين يفصلانه عن باقي عظام الوجه، يمكن تشبيههما بمفاصل الأيدي أو الأرجل، وأفاد أن سوء توضع الأسنان وتراكبها من أهم أسباب أمراض واضطرابات هذا المفصل،
فصداع الرأس المستمر وطنين الأذن وآلام العضلية في مستوى العنق وآلام الفكين وعدم القدرة على فتح الفم بشكل جيد والفرقعة التي قد يسمعها المريض بالقرب من آذانه كلما قام بفتح فمه وإغلاقه كلها قد تكون أعراضاً لهذه الاضطرابات وإن التعقيد التشريحي لهذه المفاصل وطبيعتها البنيوية يجعل معالجتها ومعالجة الأسباب التي أدت لها ضرورة حتمية تتطلب الكثير من العناية والوقت والمعرفة الطبية، وأشار الدكتور فراس إلى أن إ مال هذه المشاكل قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد قد تصل إلى عدم مقدرة المريض من تحريك فكه،
وبالتالي عدم قدرته على فتح فمه وإنجازه لوظائفه الحيوية بشكل جيد، هذا ناهيك عن الآلام التي قد ترافق ذلك،
وهنا يأتي دور طبيب التقويم في إزالة تراكب الأسنان وصفها بشكل جيد ووظيفي يتماشى مع حركة طبيعية لمفاصل الفك السفلي والتي بدورها تؤمن وظائف حيوية جيدة للمريض،
|
|
|
|
|