| نوافذ تسويقية
البحرين: نوافذ الجزيرة التسويقية
عندما أصبح ويندلين ويدكنج رئيساً تنفيذياً لشركة بورشه في عام 1992م، كانت ماركة الشركة تبدو في حالة انكماش، فقد بلغ عدد السيارات التي تم بيعها في ذلك العام 362،14 سيارة، وهو ما يمثل ربع حجم المبيعات الكبيرة التي تم تحقيقها في عام 1986م، وبلغت الخسائر 133 مليون دولار أمريكي، وتكونت لدى معظم المعنيين بالشركة قناعة بأن الشركة لا تستطيع البقاء والاستمرار بمفردها،
لكن ويدكنج، وفي غضون خمس سنوات صعبة استطاع أن يحقق إنجازاً باهراً انعكس من خلال تحقيق عائدات مميزة في عام واحد، حيث ارتفع معدل المبيعات إلى 77% في السنة المالية المنتهية في شهر يوليو 1997م وجعلت سيارة بوكستر الجديدة التي تم استحداثها قبل عام واحد فقط على قائمة الانتظار في جميع الأسواق العالمية،
وفي الوقت الحاضر، تستخدم بورشه 300 مورد لقطع الغيار مقارنة بحوالي 000،1 مورد في السابق، إلى جانب استخدام برنامج دقيق لمراقبة الجودة والذي ساهم مساهمة فعالة في تخفيض عدد قطع الغيار التالفة بمعدل 10 قطع،
إن ويدكنج كان ولا يزال يمثل قصة نجاح باهر في عالم السيارات، إنه يمثل مادة قصصية خصبة للحكايات الخيالية، وبالنسبة لشركة بورشه، فإن هذا العام يبدو أفضل مما سبق، وهذا ما تعكسه الأرقام المسجلة الخاصة بالنصف الأول لهذه السنة المالية )من 1 أغسطس 2000 إلى 31 يناير 2001م( فقد ارتفعت إيرادات المجموعة 5،15% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويعود الفضل في ذلك إلى ارتفاع حجم مبيعات كل من طراز 911 وطراز بوكستر، وتخطط بورشه إلى زيادة المبيعات في الأسواق العالمية إلى أكثر من 000،50 سيارة رياضية في السنة المالية 2000/2001م )العام الماضي: 797،48 سيارة(، وهذا يعني تجاوز الإيرادات الموحدة المعدل الذي تم تحقيقه في العام الماضي بحوالي 18،3 مليار دولار أمريكي، يبدو أن مستقبل بورشه أصبح واضح ومحدد المعالم، فمع طرح سيارة كاين الرياضية ذات الاستعمالات المتعددة في عام 2002م تتوقع بورشه أن تسجل نمواً بأبعاد جديدة )إن بورشه تسعى إلى إنتاج أكثر من 000،25 سيارة من هذا الطراز في العام(، بالرغم من التكلفة الكبيرة المخصصة لتطوير الطرازات الجديدة وتشييد المصنع الجديد بمدينة لبزيج،
|
|
|
|
|