| الاقتصادية
* كوالالمبور ق.ن.أ:
اعلن الامير عبدالله بن فيصل آل سعود رئيس الهيئة العامة للاستثمار السعودية ان بلاده تدعو رجال الاعمال الماليزيين للمشاركة في اعاة هيكلة مؤسسات المنافع العامة والطاقة والموارد المائية والسكك الحديدية والاتصالات اللاسلكية كما انها تدعوهم ايضا للاشتراك في مشروعات مشتركة في ميادين البترول والسياحة والتعليم والرعاية الصحية.
وذكر الامير عبدالله بن فيصل الذي يزور ماليزيا حاليا في تصريحات نشرتها صحيفة ستار انه يجري في الوقت الحاضر رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين مشيرا ا لى ان المملكة تفتح الان فرصا اكبر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم في ماليزيا.
وشرح الوزير في تصريحاته التي ادلى بها عقب اجتماعه مع وزيرة التجارة والصناعة الماليزية رفيدة عزيز المزايا التي توفرها السعودية للمستثمرين الماليزيين سواء في ذلك استقرار السوق والعملة اللذين يساندهما نظام مصرفي قوي ان التزايد السكاني وما ينطو ي عليه من ارتفاع الطلب على مستويات اعلى للمعيشة.
وتعتبر ماليزيا اول دولة آسيوية يزورها الامير والوفد التجاري المرافق له وفي المقابل ستقوم الوزيرة الماليزية رفيدة عزيز بزيارة للسعودية على رأس وفد تجاري خلال الفترة من 15 الى 24 مايو القادم.
هذا وقد استعرضت الوزيرة الماليزية العلاقات القائمة حاليا بين ماليزيا والسعودية فذكرت ان اجمالي التجارة المتبادلة بينهما العام الماضي قد بلغ ما يعادل حوالي 950 مليون دولار امريكي بزيادة قدرها اكثر من 60 في المائة عن العام السابق.
وتتركز الصادرات الرئيسية الماليزية للسعودية في زيوت الطعام النباتية والاثاث واجهزة التلفزيون والحلى والاخشاب الرقائقية بينما تتضمن وارداتها من المنتجات السعوية للنفط الخام والمنتجات البترولية وحامض الكربوليك والفينول ومشتقاته والهايدروكاربون وبوليمر الايثيلين.
وبالنسبة للاستثمار تمت الموافقة منذ عام 1990 على ستة استثمارات سعودية تعادل قيمتها 37 مليون دولار وذلك في مجالات الصناعات الغذائية والمنسوجات والبلاستيك والمنتجات الالكترونية والكهربائية.
بينما بلغت الاموال الماليزية التي استثمرت العام الماضي في السعودية ما قيمته نصف مليون دولار.
|
|
|
|
|