| مقـالات
** هذا النهار ..
مازال حائراً ..
في عروقه
يهرول الشتاء
وفي ملامحه
ترتسم الرمضاء..
هو مازال مزيجاً صحراوياً
لا يستفز تأففك
إلا هو ..
لكنك تؤوب إليه
لتمنحه حنوك
فهو منك وأنت
منه
هو تربتك
ورياحك .. وهو ربيعك ولهيبك
هو نهارك
المختلف
الذي تركض
فيه
ممسكاً
بعباءتك الشتوية
خوف أن تنضوي
لقبيلة "..."
الذي باع عباته
وفي نهار مثل
هذا
تستطيب احلامك
الركض امامك ..
وتجدها تلوح
لك من بعيد
كوردات جميلة
ذبلت وسط صفحات
رواية قديمة
اهداها إياك
الزمان ذات
لحظة حميمة ..
** تلوح لك من بعيد
كما الشتاء وكما الصيف
كلاهما يلوحان لك
أحدهما
قادم
والآخر
مغادر
وانت في حياتك تماماً
كما الشتاء والصيف
كائن شفيف
تتناوبك
لحظات الجيئة
والرواح ..
|
|
|
|
|