| الريـاضيـة
جهود كبير.. بذلت في اطار خلق توعية مرورية من لوحات ارشادية وبرامج تلفزيونية ومقالات صحفية..
ومازلنا نتساءل.. عن مدى الاستفادة المرجوة وجدواها في التأثير؟!
او على الاقل الحد من نسبة الحوادث المرورية التي تطالعنا ارقامها بالخوف والهلع..
فهذه الاحصائيات عن الوفيات الناجمة.. او اعداد المصابين ومن تعج بهم اقسام الحوادث والطوارئ تؤكد حجم المعاناة من الخطر الحقيقي.. الذي يحيط بنا..
ويؤكد فداحة الكارثة ولاسيما انها ترتبط بالانسان نفسه! الذي يبدو انه لايعير المركبة ادنى اهتمام كونها وسيلة نقل لا اداة قتل!!
في هذه الايام.. نحتفل بمناسبة اسبوع المرور الخليجي السابع عشر المقام تحت شعار «نحو جيل مروري واع» ترتفع الشعارات التي تدعو للمزيد من الوعي.. والانضباط والالتزام بوسائل السلامة.
.. ويبقى صوت العقل و المنطق مطلبا ملحا ينشد مضاعفة العقوبة بحق المخالفين والعابثين بأرواحهم وارواح الآخرين..
ممن يتعمدون تجاوز النظام مع سبق الاصرار.. وكأن افضلية السير تبقى لهم وحدهم!
وعلى الآخرين الاكتفاء بدور المتفرجين!!
***
منتخبنا رمز.. ولقب
على الرغم من ان التصنيف العالمي عادة ما يكون تكريما معنويا يقوم به الاتحاد الدولي بحق المنتخبات التي حققت نتائج بطولية على الساحة الرياضية العالمية.
غير ان صداها لدى الشارع الرياضي الذي حقق فيه منتخبه تفوقا في التصنيف.. جاء بالنسبة لهم بمثابة الفرح والابتهاج.. بل يتطلع اليه بمنتهى الثقة.
كرياضيين سعوديين.. اثلج صدورنا ما تحقق لمنتخبنا الاشم سواء كان بالترتيب العالمي.. او ما ترتب عليه من صدارة على المستوى العربي..
فضلاً عن كونها اشادة دولية ترفع من هامات نجومنا الكروية الخضراء.. خاصة ولم نكن نحن الذين منحناها لانفسنا طوعا.. واختياراً وانما تكرم بها الاتحاد الدولي لنا.. كرسالة تعبير عن ماحققته الكرة السعودية من انجازات.. وحضور عالمي مشرف.
بالتأكيد.. اتمنى ان تكون تلك الاشادة العالمية تجاه رياضتنا الوطنية ذات تأثير على بعض اللجان العاملة سواء كانت «الامناء او المسابقات» المنبثقة من اتحادات خارجية اخرى لها علاقة مباشرة برياضتنا.. بهدف الحد من الظلم الجائر لها! سواء على صعيد منتخبنا الاشم او انديتنا الرياضية
فهناك مؤشرات حضارية.. تشير بان الحيوية لها تأثير في بعض الاحيان على الفعالية دعونا لنرى!!
***
عبور الصعاب.. مهمة الشباب
لا اعتقد ان هناك ناديا ما.. تعرض لظروف عصيبة كما هي تلك التي تعرض لها فريق الشباب بهذا الموسم فعلى الرغم من ان الليث افتقد لكثير من نجومه اللامعة سواء تلك التي اجاز لها نظام الاحتراف الانتقال.
او حتى الاخرى وما واجهته من اصابات.. وانقطاعات والتي كان لها الاثر الكبير باختلال توازن الفريق بطوليا في المسابقات المحلية حتى الآن، فضلا عن الحظ العاثر الذي ينتاب الفريق بشأن عدم توفيقه في جهاز فني جدير.. قادر على توظيف النجوم الحاضرة ومن هذا المنطلق ايقنت بأن الظروف والشباب توأمان لايفترقان!
بدليل ان «الليث» حينما حاول ان يتجاوز تلك الظروف.. وهو في طريقه نحو المشاركة الخارجية ممثلاً فيها كرتنا السعودية.. تعرض فيها ومن الفريق المقابل مخالفة في اللوائح و الانظمة الكروية..
فحواها استعانته بخمسة لاعبين.. شغلت الشبابيين نفسيا ومعنويا.. وبالتالي كان لها الاثر في تواضع النتيجة «ذهابا»
وبعزم الرجال حاولوا مرة اخرى تجاوزها «ايابا» ومن باب لعل وعسى وهو في طريقه جواً تعرضت البعثة ومن معها من الركاب لبلاغ اتضح فيما بعد انه «كاذب» بان هناك قنبلة «بالطائرة» المقلة بهم شمالاً!!
أسألكم ترى.. بأي «مسكنات» يمكن لفريق ان يتجاوز معاناتها؟!
اقول.. على الرغم من ذلك فان «الليث» تجاوز تلك العقبات الوخيمة والمخيفة.. ورفع الرأس وعاد للوطن سالما.. متأهلاً لنصف النهائي الآسيوي..
اذاً لنغير عنوان تلك الفقرة.. ونقول:
ان همة الرجال.. ما لها الا الشباب.
***
آخر المطاف
لتكن جميلة او قبيحة فهي بلدي.. وليكن قريبا او بعيدا فهو ابن وطني..
|
|
|
|
|