| محليــات
* الرياض الجزيرة:
تلقت جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الموافقة السامية على عقد ندوة علمية متخصصة في العلاقات الثقافية السعودية اليابانية يتزامن عقدها مع افتتاح المبنى الجديد للمعهد العربي الاسلامي في طوكيو التابع للجامعة.
وهذه الندوة هي الأولى من نوعها وتهدف الى دراسة وتتبع المسار الثقافي والاقتصادي والسياسي للعلاقات السعودية اليابانية والتي تمتد جذورها الى اكثر من نصف قرن من الزمن.
وسيشارك عدد من الباحثين واساتذة الجامعات والمتخصصين من المملكة العربية السعودية واليابان في بحث محاور هذه الندوة.
وصرح معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن سعد السالم بان موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على عقد هذه الندوة العلمية المتخصصة في المعهد العربي الاسلامي في اليابان هي تتويج لجهود مباركة منه حفظه الله لخدمة الاسلام والمسلمين وامتداد ليد الخير والعطاء لهذه المؤسسة العملاقة، فقد كان له الفضل بعد الله في انشاء المعهد العربي الاسلامي في طوكيو ليكون اشعاع خير ونور وهداية لمجتمع متعطش لمعرفة الاسلام وحضارته وتاريخه، ولبناء جسور التواصل الثقافي بين الحضارة الاسلامية واليابانية.
ثم أمر حفظه الله باعادة بناء المعهد العربي الاسلامي في طوكيو فأعيد بناؤه على احدث طراز معماري اسلامي بلغت تكلفته ثلاثين مليون ريال ليكون اهم المعالم الاسلامية والعربية في مدينة طوكيو بمصلاه الذي يتسع لخمسمائة مصل وبقاعاته الدراسية الثماني عشرة ومستلزماته من المكتبة والمعمل وبواجهته الجميلة الأخاذة، فكان هدية المملكة الى اليابان وللمسلمين على وجه الخصوص.
وبناء على توجيهه حفظه الله جرى تأثيثه وتزويده بكل مستلزماته الادارية والفنية.وهذه الندوة تأتي فاتحة خير وبداية لنشاط علمي مكثف لخدمة الاسلام والمسلمين ودعما للعلاقات المتميزة بين المملكة واليابان.
|
|
|
|
|