| محليــات
* جدة أحمد سعيد العمري:
تشرفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من المصحف الشريف على حجاج بيت الله والمعتمرين.
وكان للجنة توزيع هدية خادم الحرمين والمطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين برئاسة الشيخ طلال العقيل دور في توزيع الهدية إلى جانب المطبوعات الدينية بجميع اللغات على ضيوف الرحمن.
وفي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التقت «الجزيرة» الشيخ العقيل وعددا من حجاج بيت الله الحرام.
بداية أوضح الشيخ العقيل ان اللجنة حصلت علي مليون و 200 ألف مصحف ب13 ترجمة مختلفة لتوزيعها على ضيوف الرحمن المغادرين وهذه التراجم هي:
العادي الجوامعي الفاخر ورش أردو نسخ تعليق بشتو ألباني اسباني أندونيسي انجليزي فرنسي هوسا كازاخستاني. وقال ان اللجنة لديها 3 ملايين كتاب ومطبوعة تشمل هدية مغلفة في علبة تحمل 4 كتب لكل حاج تحتوي على تعاليم العقيدة والصلاة والآداب الإسلامية ب15 لغة هي عبارة عن مشروع هدية الحاج. وكشف ان أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون مصحف وكتاب وشريط تم تخزينها في 32 مستودعا خصصت للحجاج عند مغادرتهم إلى بلادهم وينفذ الخطة أكثر من 300 موظف وهو فريق عمل مدرب للقيام بهذه المهمة وأشار إلى أن العمل يستمر على مدار الساعة والمتابعة المستمرة من خلال 20 مركز توزيع داخل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وميناء جدة الإسلامي وتوحيد الزي الخاص لموظفي اللجنة في هذا العام والذي يحمل شعار وزارة الشؤون الإسلامية وتعليق لوحات ترحيبية بضيوف الرحمن في كل مركز توزيع. وقال ان لدينا عشر شاحنات وسيارات نقل خفيفة بسائقيها تعمل على مدار الساعة لتوزيع المصاحف والهدايا الأخرى على مراكز التوزيع بشكل منتظم لكي يتمكن كل حاج من استلام هديته المخصصة له وكل حاج يغادر يتسلم هديته وهي مصحف وأربع كتب وشريط سمعي والأشرطة السمعية التي توزع تم اعتمادها واختيارها من قبل معالي وزير الشؤون الإسلامية وهي لكبار علماء المملكة.
شعورنا الفخر والاعتزاز
لخدمة ضيوف الرحمن
ومن إدارة لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين التقت الجزيرة عبدالهادي الميمني الذي أبدى سعادته بهذا العمل واعتبره فخرا لكل العاملين في هذه اللجنة وهي تقوم بمثل هذا العمل لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف.
وقال مشرف الوردية الثانية بخيت سعيد علي الزهراني ان شعورنا لايوصف ونحن نخدم ضيوف خادم الحرمين الشريفين ونوزع هدية خادم الحرمين الشريفين إضافة إلى المطبوعات الدينية والأشرطة ومهما نجده من مواصلة عمل فإننا نحس بالراحة والفرح وخاصة عندما نشاهد أحد الحجاج وهو يستقبل المصحف بكل فرح وسرور وكل سعادة مما يزيدنا همة في العمل وقال/ سعد محمد الغامدي: إن شعوري وأنا أوزع هدية خادم الحرمين الشريفين على ضيوف الرحمن إنه شعور من يحس بمسؤوليته تجاه وطنه أولا وهو يقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام ثم بعد ذلك يقدم هدية خادم الحرمين الشريفين وكلنا جنود مجندون في هذا الموقع فهناك شرائح كبيرة من العسكريين والمدنيين في خدمة ضيوف الرحمن وما نحن إلا جزء منهم نقوم بدورنا لخدمة حجاج بيت الله الحرام ونحن نقدم هذه الهدية وهي هدية خادم الحرمين الشريفين برضا نفس وهي أمنية لنا وتحققت وقال/عبدالرحمن ناصر الذي يعمل بمجمع الملك فهد للمصحف الشريف إني أقوم بخدمة النقل حيث أنقل المصاحف من المستودعات وأوزعها على الصالات.
الحجاج يعبرون
عن سعادتهم بالهدية
ومن صالات مدينة الحجاج رصدت الجزيرة مشاعر الحجيج وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين من القرآن الكريم والمطبوعات الدينية فبداية قال الحاج صبري محمد ابراهيم عبدالهادي من جمهورية مصر العربية إن حج هذا العام عظيم جداً وكل ما تقدمه المملكة عظيم وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين والقائمون على أعمال الحج جهد يذكر فيشكر وحقيقة لا أستطيع أن أصف لك شعوري وأنا استلم هذه الهدية العظيمة ألا وهي المصحف الشريف فالشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الهدية.
وقالت الحاجة زينب محمود محمد من مدينة نصر بالقاهرة إن شعوري لايوصف وأنا أغادر أرض المملكة لأحمل إلى أبنائي وأهلي أعظم هدية من أطهر بقاع الأرض.
وتحدث إلينا رئيس البعثة المصرية العميد جلال عبدالهادي رئيس مجلس إدارة جمعية أهل الصفوة فقال: إن التسهيلات التي نجدها تفوق الخيال فكل عام تتطور من الأفضل إلى الأفضل لأن المملكة العربية السعودية حريصة دائماً على أن تراعي كافة خدمات الحجاج وأعظم ما حصلنا عليه هو القرآن الكريم والمطبوعات الدينية.
أما الحاج/ مسعد حمد ابراهيم من جمهورية مصر العربية فحمد الله على ان أتم فريضة الحج منوها بالخدمات التي وجدها الحاج معبراً عن فرحته بتسلمه هدية خادم الحرمين الشريفين.
أما الحاجة عصمت من جهورية مصر العربية التي كانت على إحدى العربات حيث انها معاقة فقالت رغم إعاقتي إلا أن أداء فريضة الحج أزاح كل الصعوبات وأزددت فرحاً ان أتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين وكيف لا أفرح وأنا أحمل كتاب الله من أرض الحرمين وقال الحاج /علي رمضان من جمهورية مصر بالقاهرة أنا أول مرة أقوم بأداء فريضة الحج وأول مرة أرى وأشاهد هذا الجمال الذي عمري كله كنت أسمع عنه ولم أشاهده ولكني لمست بنفسي ذلك الجهد المبذول في خدمة الحرمين. وقال اننا استفدنا من الكتب الدينية عن مناسك الحج وقال الحاج /خميس أحمد من جمهورية مصر العربية بالقاهرة إنها أكبر فرحة لي وأنا استلم القرآن الكريم هدية خادم الحرمين الشريفين لأصل إلى أبنائي حاملا لهم أعظم هدية من أطهر بقعة.
أما الحاجة هاربين من دولة إيران لم تتمالك نفسها من البكاء وهي تستلم هديتها من لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين حيث حملت القرآن الكريم عالياً وقالت حمداً لك يارب أعظم هدية من أطهر بقاع الأرض.
أما الحاج/ محمد آدم من السودان فأشاد بالخدمات الجليلة وقال منذ وصولنا أرض المملكة استلمنا كتباً إرشادية وعند مغادرتنا نستلم أغلى هدية القرآن الكريم فالشكر لله أولاً ثم لخادم الحرمين على ما يقوم به من جهود خدمة لضيوف الرحمن.
وقالت الحاجة فاطمة من جمهورية السودان: لا أكاد أصدق أني أديت فريضة الحج وأحمل الآن كتاب الله «هدية خادم الحرمين الشريفين» لأعود به إلى أهلي وأولادي وكلي فرح وشوق فجزى الله الملك فهد خير الجزاء.
ومن تركيا التقينا بالحاج/ ابراهيم الذي كان يأخذ المصحف الشريف.. هدية خادم الحرمين الشريفين ويقبل المصحف ويقول الشكر لله ثم لهذا المليك العظيم على مايقوم به من خدمات جليلة ثم الشكر له على هذه الهدية الثمينة.
ومن أندونيسيا تحدثت إلينا وسليم سايا وقالت: إنها هدية عظيمة من هذه البلاد أرض الحرمين يحملها الحاج بلغته وما أعظم أن أحمل هذا المصحف الشريف وباللغة الأندونيسية والأعظم من ذلك ان كل حاج يحمل هديته بلغته فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على مايقوم به من أعمال جليلة خدمة للإسلام والمسلمين.
|
|
|
|
|