| الاولــى
*
* كتب رئيس التحرير:
اكد دولة الأستاذ رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان على ان الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز يأتي بوسائل متعددة.
وقال الرئيس الحريري في حديث مطول أجرته «الجزيرة» مع دولته في بيروت أن اللبنانيين يذكرون دائما اثناء الحرب واثناء المحنة الامور الايجابية جدا في المملكة وهذا ليس غريبا على القيادة والشعب السعودي، والمملكة لم تقف يوما من الايام مكتوفة الايدي تتفرج على ما يجري في لبنان، وهي باستمرار كان لديها مبادرات ايجابية الى ان توجت هذه المبادرات باتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية وهذا الاتفاق كان مدعوما من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ومن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي جلس مع النواب اللبنانيين لمدة 23 يوما أثناء المناقشات.
وأضاف دولته: ان القيادة السعودية اهتمت كثيرا بإنجاح هذا المؤتمر الذي توج باتفاق الطائف الذي هو اساس الدستور الحالي واساس السلم الاهلي.
وشدد الأستاذ الحريري على القول: «إننا في علاقتنا مع المملكة نشعر دائما بأننا متكئون على شقيق كبير وعطوف، وهذا الامتنان يشعر به كل اللبنانيين».
وكشف الأستاذ الحريري أن مجلس الوزراء اللبناني اتخذ العديد من الاجراءات لتشجيع الاستثمار في لبنان وتحفيزه باتجاه الاخوان العرب وبخاصة أبناء دول مجلس التعاون الذين سيدخلون لبنان وذووهم وحتى المرافقون والخدم من الجنسيات الأخرى بدون تأشيرة.
وتحدث دولة رئيس الوزراء اللبناني عن الاصلاحات الاقتصادية ومعالجة الازمة الاقتصادية في بلاده من خلال تفعيل التخصيص وفتح باب الاستثمارات وتسهيل المعاملات للناس وجعل لبنان واحة في قلب العالم العربي والاستثمار والافادة من كل الاجواء الموجودة في لبنان.
|
|
|
|
|