|
| الاقتصادية
* كتب سلطان المواش:
أوضح تقرير شامل عن الصندوق السعودي للتنمية الصناعية ان الصندوق الذي أنشئ عام 1394ه يهدف الى تنمية القطاع الصناعي الأهلي عن طريق تقديم القروض المتوسطة أو طويلة الأجل لتأسيس مصانع جديدة أو تطوير وتحديث وتوسعة مصانع قائمة،
وأضاف التقرير الجديد لهذا العام ان الصندوق السعودي للتنمية الصناعية يقدم المشورة في المجالات الادارية والمالية والفنية والتسويقية للمنشآت الصناعية في كافة أنحاء المملكة كما يقوم الصندوق بدور ريادي في تحقيق أهداف وسياسات وبرامج التنمية الصناعية بالمملكة الموجهة لدعم القطاع الخاص في مجالات الصناعات التحويلية، ويعتبر الدعم المالي المدروس للاستثمارات الصناعية الذي يقدمه الصندوق من خلال تقديم القروض الميسرة أحد أهم أدوار الصندوق في دعم التنمية الصناعية بالمملكة، ولقد كان للاستجابة الكبيرة من قبل القطاع الخاص في هذا الخصوص الأثر الفاعل في بناء وترسيخ القاعدة الصناعية بالبلاد، وقال التقرير ان المشاريع الصناعية بلغ عددها 2237 مشروعا حتى عام 1420ه بلغت قيمتها حوالي 388،36 مليون ريال حيث ساهمت في إنشاء 1682 مشروعا صناعيا في مختلف المناطق بالمملكة، وبلغت جملة القروض التي تم صرفها من الاعتمادات 673،26 مليون ريال أي ما يعادل 73% من جملة الاعتمادات، سدد منها للصندوق مبلغ وقدره 321،16 مليون ريال أي ما يمثل 61% من جملة المنصرفات وكانت اعتمادات الصندوق السنوية متواضعة عند بدء نشاطه إذ بلغت في عام 1394ه 150 مليون ريال فقط غير أنها واصلت ارتفاعها منذ ذلك الحين حتى وصلت 091،2 مليون ريال في عام 1397ه ثم بلغت ذروتها في عام 1419ه عندما اعتمد الصندوق قروضا بلغت قيمتها 429،2 مليون ريال، وقد بدأت منصرفات الصندوق السنوية من القروض المعتمدة بصورة متواضعة أيضا إذ بلغت عام 1394ه 35 مليون ريال فقط لم تلبث ان ارتفعت حتى بلغت 268،1 مليون ريال في عام 1397ه ثم وصلت ذروتها عام 1417 1418 ه عندما بلغت 003،2 مليون ريال، وأشار البنك الصناعي بأنه بدأ المستثمرون في تسديد المبالغ التي سبق ان أقرضها لهم الصندوق بعد انقضاء فترة السماح الممنوحة لهم، وقد بلغت تسديداتهم 9 ملايين ريال فقط في عام 1396ه لكنها أخذت في الازدياد منذ ذلك التاريخ حتى بلغت ذروتها في عام 1419 1420ه عندما وصلت التسديدات خلال الفترة 1406 1408ه عندما تم تغيير السنة المالية للمملكة بلغت 670،1 مليون ريال موزعة على مدى 22 شهرا،
وقال التقرير الشامل انه قد تركزت معظم قروض الصندوق على قطاع مواد البناء والأسمنت في السنوات الأولى من بدء نشاطه ليواكب النهضة العمرانية التي عمت البلاد في ذلك الوقت وقد تحول هذا التركيز في السنوات اللاحقة لمصلحة قطاعي المنتجات الكيماوية والهندسية بالاضافة الى قطاع المنتجات الاستهلاكية حيث اتجه الصندوق الصناعي بالرياض الى تمويل مشاريع أعلى تقنية وأكثر تعقيدا بعد اكتمال معظم مشاريع البنية التحتية،، فقد حاز قطاعا مواد البناء والأسمنت على 54% من قيمة قروض الصندوق خلال السنوات الخمس الأولى من نشاط الصندوق الاقراضي بينما انخفضت هذه النسبة الى 13% فقط من قمية قروض الصندوق خلال الخمس سنوات الأخيرة المنتهية في عام 1419ه 1420ه،
وفي المقابل ارتفع نصب قطاع المنتجات الكيماوية من 12% من قيمة القروض خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الصندوق ليصل الى 43% من قيمتها خلال السنوات الخمس الأخيرة المنتهية في عام 1419 1420ه، كما ارتفع نصيب قطاع الخدمات الهندسية من 17% حتى وصل 23% أما قطاع المنتجات الاستهلاكية فقد ارتفع من 15% الى 20% وأشار التقرير الجديد الى المنتجات الكيماوية والنسب المئوية من القروض خلال 25 عاما وتطورها وعدد المشاريع المصانع وتوسعها وكذلك تطرق التقرير الى المنتجات الهندسية الاستهلاكية وقطاع
|
|
|
|
|
