| مقـالات
الشللية البغيضة والاقليمية الضيقة والتقوقع الإداري في أي إدارة أو مؤسسة عامة وحصرها أحيانا مع بعض الأحباب والأقارب وأهل الديرة والعشيرة أو كما يطلق عليهم )بلديات( كل هذه الأمور في رأيي لا تخدم العمل الإداري الناجح المنشود بل تخدم التلاحم السلبي..
الانفتاح والتعاون المطلوب يجب ان يكون بدون فوارق وتحت مظلة المصلحة العامة التي تعمق وتنمي التآلف والتعارف والتعاون الايجابي بين الجميع، وتقديم وتفضيل صاحب الجهد الخالص المخلص الأمين، وتؤطر الأمور والأشياء الجوهرية في حياتنا بما يحقق الهدف الأسمى والأداء المتميز المريح والمفيد في أي مرفق تأسس للمصلحة العامة.
تزور دائرة ما أو مكتبا أو قسما بطريقة عفوية وترى بأم عينك وبصورة مكشوفة مدير الإدارة أو القسم وقد قام بتعيين أو اختيار الجزء الأكبر من المحيطين به من بني جلدته أو بلدته وتلحظ في نفس الوقت ندرة أو تهميش الآخرين ووضعهم في مراكز هامشية صورية بدون صلاحيات بل ان وجودهم أصلا ما هو إلا لذر الرماد في العيون أو للتمويه من أجل تغطية هذا التصرف السلبي النشاز.
فهل يا ترى تغيب مثل هذه الأمورعن رؤية ومتابعة الرقيب المنصف الحصيف!؟ ومتى نبادر الى تصحيح مثل هذه الأخطاء في سلوكنا الإداري قبل استفحالها والبعد عن هذه الأنانية الملتوية وان كانت محدودة جدا خصوصاً ونحن نعيش في ظل وحدة متلاحمة قوامها المحبة والتآلف والتكاتف في هذا العهد الزاهر الميمون. عهد الخير والأمن والرخاء.. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أدامه الله.
|
|
|
|
|