|
| فنون مسرحية
قال الممثل المخضرم علي إبراهيم: إن السبل الكفيلة بنهوض مسرح تربوي ثقافي يعتني بالطفل كثيرة منها تحرك المسرحيين بشكل جاد نحو تقديم نصوص تربوية تحاكي عقلية الطفل ومحاكاة ذهنه وعلى المؤسسات والهيئات التربوية الاهتمام وبشكل مُلح لتقديم مسرحيات مستمرة الهدف منها الطفل وكل ما يعنيه موضحاً أهمية الدعم المادي من قبل القطاع الخاص في تشجيع مثل هذه الأعمال المسرحية للطفل بدلاً من استغلال أوقات الأطفال بألعاب ومسابقات لا تستهدف عقل الطفل بقدر ما تهدف لابتزاز محافظ آباء الأطفال.
وأضاف علي إبراهيم في حديثه ل«صفحة فنون مسرحية»: تقع المسؤولية على الجميع وخصوصا الدوائر التعليمية حيث من الواجب ان تكون هناك مسابقات مسرحية حتى فيما بعد الخروج من المدارس وتشجيع الموهوبين والاعتناء بهم ورعايتهم ومتابعتهم واعتبار الثقافة المسرحية جزءاً من مناهجهم.
وأبان ان ما يقدم بالمراكز الترفيهية ليس مسرحاً للطفل حيث انه لا يقدم كعمل مسرحي متكامل يرتكز على نص واخراج وممثلين وهو بلاشك يعتبر هدما وتشويها لرسالة المسرح السامية وهي الارتقاء بفكر المتلقي واحترام رأيه وذهنه وعقليته.
وعن غياب المسرح الجماهيري قال علي إبراهيم: هذا سؤال نبحث جميعاً عن اجابته او سماع من يجيب عنه حيث اننا كمسرحيين همنا وهاجسنا الدائم هو انعكاس الحركة المسرحية في بلادنا ولو بقطرات ماء بسيطة تحفظ للمسرح نبضاته علنا بهذه القطرات نحافظ على ديمومته وبقائه واستمرار ابداعاته واطروحاته الفكرية والأدبية مشيراً إلى أهمية توسيع نشاط المسرح الجماهيري على أرضية صلبة يقول: إنه مطلب ملح ان تستمر مسيرة المسرح السعودي محلقة في فضاءات مسرحية خلاقة مُتسايرة مع كافة العطاءات في بلادنا الغالية.
|
|
|
|
|
