| العالم اليوم
* الأمم المتحدة رويترز:
ابلغت بوروندي مجلس الامن الدولي امس الاول ان تصعيد القتال في الحرب الاهلية الدائرة هناك منذ سبع سنوات يهدد بتقويض تحولها المزمع الى الديمقراطية. وطلب مارك نتيتوريو سفير بوروندي لدى الامم المتحدة من مجلس الامن الدولي الموافقة فورا على قرار يوضح ان العمل من أجل وقف اطلاق النار اهم الآن من الالتزام بالجدول الزمني لتعيين حكومة انتقالية جديدة.
ولكن دبلوماسيي المجلس قالوا انهم رفضوا نداءه قائلين ان من السابق لاوانه التوصل لهذه النتيجة.
وقال الدبلوماسيون انهم اوضحوا خلال الاجتماع المغلق ضرورة ان تمضي الاطراف التسعة عشر التي تكون عملية السلام في بوروندي قدما في اجتماع من المقرر عقده يوم الاثنين الماضى في مدينة اروشا التنزانية حيث من المقرر ان يتم تعيين الحكومة الانتقالية.وقال سفير موريشيوس انوند نيوور «قلنا ان اجتماع اروشا لا بد وان يمضي قدما والامر متروك للاطراف كي تناقش كل هذه القضايا هناك».
وقال نتيتوريو في رسالة قدمت الى المجلس انه دعا الى اتخاذ قرار «يدعو اطراف اتفاقية سلام اروشا الى اعطاء اولوية لقضية وقف اطلاق النار بدلا من انشاء مؤسسات انتقالية لا يمكن ان تعمل في ظل الظروف الحالية وحتى قد تخاطر بخلق مشكلات جديدة».
|
|
|
|
|