| مدارات شعبية
في الساحة الشعبية الكل يتضجر من أحوال الساحة والجميع يتباكون على ما آل الوضع اليه ويشكون مما ما يدور في الساحة..
يا ترى..؟ ما السبب في هذه الضوضاء..؟ وما هذا التشاؤم..؟ ولماذا كل هذا الغضب..؟
أما يوجد من بيننا صاحب خبرة وصاحب ثقافة متكاملة بالأدب الشعبي..؟ حتى يجد لنا حلولا لمشاكل الشعر الشعبي.. ويصبح مرجعا للجميع عندما تستصعب الأمور.
أما يوجد قارىء واع يكتب لنا تفاصيل وحقيقة مشاكلنا..؟ المجهول بعضها ومدسوس عن عامة الناس..
أما يوجد جمهور يشارك في تصحيح الأخطاء..؟
إذا كان لايوجد صاحب خبرة وقارىء واع وجمهور مشارك ف)على الساحة السلام(..
الساحة كل مشاكلها معقدة.. عندما نقول معقدة هذا لا يعني صعوبة إيجاد الحل..
ولكن ما الحل..؟
هذا السؤال يجب أن يطرح بعد كل قضية يكتب عنها ويتم الاجابة عليه من قبل كاتب النص لكل مشكلة.. خاصة المشاكل التي تطرح وتترك بدون حل وهي كثيرة..
هناك مشكلتان سأطرحهما.. الأولى مشكلة المجاملة.. والثانية مشكلة الأنانية..
المجاملة..
جعلتنا نخادع بعضنا ونتجاهل أخطاءنا وكل واحد منا اتخذ المجاملة وسيلة للوصول لأهدافه.
الأنانية..
جعلت كل واحد منا لا يهمه إلا نفسه وكل ما يطالب به هو تحقيق ذاته وله قضية يدافع عنها ويعلي صوته وكهذا أصبحنا في ضوضاء.. ألا تشعرون بالغثيان من الأصوات الصارخة بالحق مرة وبالكذب مرات أخرى.
لماذا لا نتحاور بعقل وبصدق بعيدا عن الغضب والانحياز والتملص..؟
لماذا لا نتخذ المصارحة والمصافحة لتوحيد جهودنا وتعويض هفواتنا..؟
ربما يكون في الاجابة على هذين السؤالين حلول للمشكلة.
دعوني أفترض حلا لكل مشكلة..
مشكلة المجاملة..
أعتقد بأن حلها الوحيد هو اعتماد الصدق كوسيلة لكشف الأمور وتوثيق الصالح منها وتغيير غير الصالح كل هذا بعيدا عن الشك والجدال.
ومشكلة الأنانية..
أعتقد بأنه يجب تحديد وتشخيص من يعمل بأنانية في الساحة وبشكل شخصي ويبعد عن دائرة الاهتمام وعن الساحة حتى لا يتخذ الساحة وسيلة للوصول لأهدافه الشخصية إلا بعد تحقق المصلحة العامة.. ولكن...
هل نستطيع ذلك..؟ هل يتجاوب معنا المعنيون بهذه الأمور..؟
هل يتقبل منا ناصر السبيعي هذه الحلول..؟ وهل يناقشها معنا..؟ وهل يسمح بالنقاش فيها..؟
هل يتفاعل معنا الحميدي الحربي ويوضح لنا بشكل دقيق أين مواطن المرض في الساحة بناء على خبرته..؟
هل يشرح يوسف الزهراني مسألة )الشعر والمصالح( بشكل واضح ومفهوم..؟
أنا معكم أنتظر الاجابة.
حقيقة:
)الصدق وسيلة(..)والحقيقة غاية(
وعلى الصدق دمتم
|
|
|
|
|