| الريـاضيـة
- إن خسرنا قلبنا الدنيا "فوق حدر" على اعتبار أن الجمل طاح!
- وإن كسبنا أقمنا الدنيا ولم نقعدها وهات يا تمجيد واشادات!
- تنحرف بوصلة القناعة لدينا بزاوية 180 درجة لمجرد الخسارة وتتوارى السلبيات - كلها - بمجرد الفوز!!
- هكذا نحن انفعاليون حد التشنج متسرعون حد التهور عاطفيون حد الشفقة!
- عيبنا أننا ننسى بسرعة وقليلاً ما نعترف بالاخطاء بل ونرى في ذلك خدشا لكبرياء "فوقيتنا" وكمالنا والكمال لله سبحانه وحده.
- وكثيراً ما اغفلنا اهمية الاستفادة من الكبوات والانكسارات وإذا ما فكرنا - وقليلاً ما نفعل - في المعالجة طرقنا ابواب المسكنات والمهدئات على أمل لعل وعسى وعمدنا إلى اساليب "الطبطبة" من باب "خيرها في غيرها"!
- كثير من اشكالاتنا تتوارى خلف "الدمدمة" تحت بند "تمشية الأمور"!
- وكثيراً ايضاً ما نحاول معالجة وضع ما بطريقة "الفزعة"! فتأتي الحلول في الغالب كرد فعل متسرع!!
صدقوني هذه هي حالنا وحال فرقنا بلا استثناء وإن رأيتم غير ذلك فشأنكم.
* الهلال . كتلة من التراكمات!!
- خروج الهلال وعودته من طهران بخفي حنين كانت المحصلة الطبيعية لجملة من التراكمات والتداعيات والاشكالات الفنية والادارية والعناصرية السابقة التي تمت معالجتها بأساليب "تمشية الحال" مما يعني فشل هذه السياسة القائمة على الاجتهاد والتي لا تخلو من المجاملة!
هذا ما تقوله "أجندة" المسيرة الهلالية!
- على اية حال فقد قيل عن وفي هذا الخروج الشيء الكثير وطرحت كثير من الرؤى وسطرت كثيراً من "روشتات" العلاج لهذا الخلل الهلالي ولم يبق لي سوى ان اقول :
ما يحتاجه الهلال الآن هو الاعتراف بالاخطاء ولا عيب في ذلك ومحاولة تجاوز السلبيات والاخذ بالايجابيات ما امكن الى ذلك سبيلاً بعيداً عن قذف هذا والنيل من ذاك وتبرئة ساحة فلان واتهام علان!
- فالجميع اتفق على الفريق الذي فاز للتو بالافضلية الآسيوية ويضم بين صفوفه اكثر من 50% من عناصر المنتخب الوطني بينهم من فاز بالنجومية العربية المطلقة وفيهم من اخذ مقعده وسط كوكبة ناشئة العالم لم يقدم ما كان متوقعاً ان يقدمه وهو القادر والمتمكن!
- والمدرب لم يحسن التعامل مع "تخمة" النجوم اختياراً وتوظيفاً.
- وطالت الاتهامات ادارة الكرة.
- وأنكر الجميع ذلك التصرف الارعن المخجل وغير اللائق الذي صدر من بعض لاعبيه!
- وان كنت اختلف مع من القى باللائمة على المدرب وحده رغم ماسجله من ضعف في اختيار "التوليفة" ورسم المنهجية واجادة التوظيف مما اصاب الفريق بانعدام الوزن خاصة بعد عودة الدوليين التي اصابته على ما يبدو بالحيرة والتشتت الذهني بدلالة فوزه محلياً في سبع مباريات متتالية في غيابهم إلا انه يبقى من وجهة نظر خاصة سبباً من اسباب عدة على اعتبار حداثة عهده بالفريق.
فاللاعبون ظهر بعضهم كمن يبحث عن نفسه والبعض الآخر اعلن من هناك افلاسه فظهر الفريق بلا روح وسادت "الأنا" واكتمل سيناريو الخروج بمشهد اخلاقي سيئ قدمه الجمعان والكاتو!
- واللاعب الأجنبي وجوده كعدمه
- وإدارة الكرة تشعبت مسئولياتها وتعددت مهامها الإشرافية اضافة إلى مثاليتها خاصة فيما يتعلق بمناقشة الجهاز الفني وابداء المشورة!!
- على العموم فالهلال يا سادة بحاجة لوقفات صادقة امينة من رجالاته اكثر من اي وقت مضى بُغية تقييم العطاء وتصحيح المسار بكل واقعية وعقلانية بعيداً عن التشنج ورد الفعل المتسرع حتى لا تتكرر مأساة الخروج وبالتالي تقديم المستويات التي لا تليق بفريق بحجم الهلال خاصة وهو مقبل على تظاهرة عالمية لا تقبل انصاف المستويات ولا ترضى بأقل من الظهور المشرف فالتبريرات لا ترسم مستقبلاً ولا تعالج وضعاً هو بأمس الحاجة لوقفات المخلصين من ابناء الهلال ورجالاته.
* أكثر من اتجاه
* لن تنصلح الكرة الآسيوية ما دام السيد فلمبان اميناً لاتحادها فإلى متى تظل احتكارية مناصب الهرم الآسيوي لشرق القارة؟!!
* بودي ان نكون اكثر صراحة خلال مرحلة ما قبل كأس العالم للاندية فيما يخص مستويات بعض اللاعبين الهلاليين. أعدكم من جانبي بهذا في قادم الأيام.
* لأنهم ألفوا مبدأ التعويض محلياً ها هم يرسمون طمعاً في التعويض الخارجي!!
* أعاد الطائيون ذكريات ضمك مع النصر عام 1402ه.
* فهل يكرر ابناء الطائي انجازهم عام 1417ه.
* يقول "فؤاد انور قلب النصر النابض" متى؟!
* آخر اتجاه
الصبر كالثقة يمكن أن يزيح الجبال.
|
|
|
|
|