| عزيزتـي الجزيرة
إننا نعيش بحمد الله في بلدٍ ينعم بالأمن والأمان والمتمثل في تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى في كل الأمور والأحوال مما ساهم في قلة الاجرام،
والدليل على ذلك أن مملكتنا تعتبر الدولة التي تقل فيها نسبة الاجرام على مستوى دول العالم مما يدل على تمسك المواطن بدينه وعقيدته، وزرع الايمان في قلبه دليل على خشيته من الله سبحانه وتعالى ،
فلا يمكن أن يفترق هذان الاثنان «الامن والايمان» لان اي واحد منهما بدون الآخر لا يثمر شيئاً والدليل كما قال تعالى في كتابه العزيز «الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون» الآية.
فها هي الشريعة الاسلامية وهذا الكتاب العزيز قطعا الشك باليقين بألا يمكن ان يكون امن بدون ايمان او العكس.
فعلى كل مواطن ومقيم استشعار هذه النعمة العظيمة لأن وجود هاتين النعمتين فيه تطور للمجتمع وفيه تعاون ومحبة أخوية فلا يمكن ان يتطور البلد او الدولة بدون هاتين النعمتين واكبر دليل على ذلك ما تشهده هذه البلاد من تطور ونمو سريع ونهضة عمرانية وعليه فاني احث اخواني المواطنين والمقيمين على هذه الارض ارض الحرمين بأن يشكروا الله على ما رزقهم كما قال تعالى «لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد» الآية.
إني أهيب بإخواني ان يكثروا من الدعاء اللهم أدم علينا نعمة الامن والايمان والسلامة في الاوطان اللهم وفق حكومة هذه البلاد على ما تقوم به من جهود وشكرا لوسائل الاعلام على توعيتها الدائمة للمواطنين المرئية و السمعية والله يحفظنا ويرعانا.
محمد علي العبودي
جامعة الإمام فرع القصيم
|
|
|
|
|