أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th March,2001 العدد:10398الطبعةالاولـي الأحد 23 ,ذو الحجة 1421

محليــات

القادم من عمق وأصالة الصحراء
لعلها محاولة تدخل ضمن خضم المستحيل لو أنني حاولت حصر مزايا ومحاسن إنسان قد رضع الإحسان وتربى على المباديء الكريمة ونشأ على الفضيلة والمكارم الجليلة. كيف لا وأنا أحاول الغوص في أعماق بحر زاخر بالمكارم والمحاسن والخصال الحميدة إنه ذلك الرجل القادم من عمق وأصالة الصحراء يحمل صلابة الإنسان العربي الواثق من نفسه فكثير من الناس الذين التقيت بهم داخل المملكة وخارجها وكان واحد شاكراً وواحد مادحاً وواحد متعجباً مذهولاً من هذا الشاب المميز والأمير الإنسان/ عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز من خلال اسمه الذي يتردد في كل مجلس أو لقاء أكون فيه سواء داخل المملكة أو خارجها وبعد أن التقيت بسموه تغيرت أشياء كثيرة وأصبحت الكلمات التي سمعتها عنه ليست سوى قطرة في بحر. مما يزخر به هذا الأمير الكريم والإنسان الحضاري من صفات حميدة وفكر حضاري رغم أنه بعيداً عن الأضواء فهو لا يكتفي بأن يحقق لك ما تريد بل يتابع بنفسه رغم ارتباطاته وأشغاله الجسمية داخل وخارج المملكة. حتى يكون العطاء كاملاً خالصاً لوجه الله العلي القدير. يملؤه العطف على المحتاج والمريض ويقوم على قاعدة صلبة من الصدق والإيمان فتجده يتعامل مع الكبير بكل احترام وتقدير كوالد ومع الصغير كأخ. مما جعل منه إنساناً عظيماً فريداً بسلوكه وعمله ومواقفه النبيلة، إنه فعلاً نبيل في مواقفه صادق في أقواله وأفعاله يحب أن يفعل الخير لمن يقابله أو يستغيث به .
فلقد وهب حياته ووقته الثمين لخدمة الوطن والمواطن وهو يحمل قلباً ناصعاً يتعامل معك ببساطة ويفاجئك بتعامله الحضاري سريع الوقفة الصادقة إذا قال صدق وإذا وعد أوفى لا يرتاح له ضمير إلا بعد أن يرسم الابتسامة العطرة على وجه من يستغيث به سواء في المملكة أو في أي مكان وزمان.
إنه شاب طموح يطفح وجهه بالبشر وتعبر ابتسامته عن تواضع تنظر إلى جهوده فتبهرك عطاءاته المتواصلة تتبع خطواته فتجد فيها التوثب والطموح اللامحدود يبحث عن كل شيء عن المعرفة عن العلم عن المستقبل بكل ما يحمله في طياته ودروبه المجهولة.
إن هذا الأمير الشاب النبيل عندما تعرفه لا يغيب عنك لحظة واحدة فهو يعمل بصمت من أجل الوطن والمواطن ويعطي الكثير وهو مصدر فخر واعتزاز لوطنه ولأسرته العظيمة التي لا تنجب إلا العظماء من الرجال فهو يعطي ليبقى الأمل مشرعاً أمام الجميع ويملك من الذكاء الكثير وتبهرك أصالته وثقافته العالية وله حضور فعال يعرف كيف يوظفه من أجل العمل النبيل الذي تعلمه من أسرته العظيمة فطبقه بنجاح باهر على كل الأصعدة. نعم إنه يستحق أن يكون سفيراً لبلده بما يملكه من خصال حميدة نادرة وتعامل حضاري ومواقف جليلة على امتداد الوطن.
فعلاً إنه شرف عظيم لنا إن هذا الأمير الشاب والرجل المميز عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ينتمي لبيت العرب والمسلمين )المملكة العربية السعودية( وأنا هنا أسجل له رسالة إعجاب وامتنان على ما قام ويقوم به من أعمال إنسانية تستحق الشكر والتقدير ومساهمات فعالة وغير معلنة لكل محتاج أو معاق أو مريض ونحن لا نستغرب هذه المساهمات من سموه الكريم فسلاحه دائماً العلم والمعرفة وقد عكس هذا الفكر الحضاري أخلاقيات المواطن السعودي المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحاء. وهو في ظل هذا الكم الوافر من الإيمان والتوكل على ربه عز وجل لا يخشى فقراً ولا يخاف أن ينضب معين يده الكريمة التي تعودت على العطاء والبذل والهبات مستحضراً في ذلك قوله الكريم: )فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره( فتحية وتقدير أزفها لهذا الأمير الشاب المميز، فكثر الله من أمثاله في هذا الوطن الغالي.
عبدالله بن صالح بن هران الرياض

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved