| العالم اليوم
* بيروت رويترز:
قال متحدث باسم الامم المتحدة ان اسرائيل تغالي في رد فعلها حين تتهم لبنان ببناء محطة لضخ المياه بهدف تحويل مسار نهر بعيدا عن الدولة اليهودية.
وقال تيمور جوكسيل من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان ان المشروع لا يخرج عن مد خط انابيب قطره عشرة سنتيمترات «اربع بوصات» لتوصيل مياه نهر الحاصباني الواقع على الحدود الى قرى لبنانية فقيرةونائية.
وصرح بأن اسرائيل اخطرت بالمشروع الشهر الماضي.
وقال لرويترز «لا اعرف لماذا حدثت مشكلة فجأة. انا متحير. العمل يجري في العلن. واخطرنا الاسرائيليين به. كلهم يعرفون به منذ شهر. «كيف تزعم إسرائيل ان خط انابيب قطره اربع بوصات يغير مسار النهر. لقد تحول خط المياه الى ازمة في الشرق الاوسط يتحدث عنها الجميع».
وقال ميجيل موراتينوس مبعوث الاتحاد الاوروبي في الشرق الاوسط إن القضية اثيرت خلال محادثاته في بيروت مع الرئيس اميل لحود ورئيس الوزراءرفيق الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري.
وقال للصحفيين «سأفعل ما اراه ضروريا لمنع هذه المسألة من التصاعد حتى لا تحدث عواقب في المستقبل.
«يمكن للناس ان يقتسموا المياه دون مشاكل. علينا ان نشرح من خلال الحوار ان ما من شيء سيؤثر على مصادر المياه في المنطقة. الحوار يجب ان يسود. علينا ان نحافظ على الاستقرار والامن هناك».
ويمر نهر الحاصباني بالقرب من بلدة حاصبيا. ويسير النهر 18 كيلومتراجنوبا حتى نهر الوزاني ثم يصب في نهر الاردن وبحيرة طبرية.
ونفى رئيس البرلمان اللبناني ان لبنان يعتزم تحويل مجرى النهر. وقال بري لرويترز في بيروت ان الهدف من المشروع هو تزويد بلدة الوزاني بالمياه.
وقال ان النهر «نهرنا والمياه مياهنا» وان اسرائيل تتهمنا بسرقة مياه لبنانية وان على العالم ان يفهم هذه الحقيقة.
ومضى قائلا انه يود ان يوضح هذا الامر حتى لا يظن العالم ان لبنان يأخذمياه اسرائيل. وقال ان اسرائيل هي القاتل وتعمل على ان تبدو الضحية.
ومن المرجح ان تثير هذه القضية توترا بطول الحدود.
|
|
|
|
|