| وطن ومواطن
أود أن ألفت نظر المسؤولين الى الوضع العام الذي حدث في جامع آل ثاني من قديم الزمان، فالجامع يعد من اكبر وأقدم الجوامع في محافظة حوطة بني تميم، والخطأ أدى تصحيحه الى تغيير معالم الجامع كليا من الداخل حتى يتمكن المصلون من اداء الصلاة به، حيث انتبه القائمون على شأنه الى ان اتجاه القبلة السابق غير صحيح، وان الامر يقتضي تعديلها، اما ما يدعو للحزن فهو انه مضت عشرات السنين دون ا ن يفطن احد لذلك، مما يحتم على الجهات المسؤولة في المحافظة المسارعة الى التوثق من صحة اتجاه القبلة في بقية المساجد، خاصة ان بعضها مضت عليه اعوام عديدة منذ بني، وايضا هذا لا يمنع من التوثق من اتجاه القبلة في المساجد الحديثة، خاصة التي بنيت مكان مسجد قديم دون أن يستخدم في تحديد اتجاه قبلته الوسائل الحديثة.
وقبل ان انهي هذه السطور، فاني آمل ان يتسع صدر مسئولي المحافظة لهذه الملاحظة العابرة التي لا تقلل من الجهود الخيرة التي يقومون بها في سبيل تطوير المحافظة، فالذي دعاني للحديث عن ذلك هو حال الجامع، الذي اصبح يحتاج الى عملية هدم لبعض اجزائه كالمنبر، حتى يكون بهيئة مقبولة من الداخل، ومن اتيحت له فرصة الصلاة في هذا الجامع في وضعه الراهن سيدرك بسهولة ما ارمي اليه. والله من وراء القصد
علي بن زيد القرون
حوطة بني تميم
|
|
|
|
|