| مدارات شعبية
هاتفني أحد من نُقدت أعماله من قبل قراء.. وكتاب «مدارات شعبية» وتوقعت انه سيعقّب ولكن نقاشه زادني قناعة بأن من كتبوا عنه محقون وأن ما ينشر على لسانه لا يمثله!
فالرجل سألني بأسلوب مرتبك.. هل تنشر كل ما يصل إليك؟!
قلت إذا لم يخرج عن حدود الأدب نعم!
قال: حتى وإن خلا من المصداقية؟!
قلت: إذا لم يمس شخص صاحب العمل واقتصر النقد على ما كتب أو أذيع لشخص معين فلا أرى ان هناك ما يمنع من نشره.
وهنا قلت في نفسي سيدخل في مناقشة ما كتب عنه في «مدارات شعبية» مفنداً الآراء ويطلب مني ان أنقل ذلك بكل أمانة للقارئ وكنت والله سأفعل لو حدث ذلك لكن ما حدث لم يكن في الحسبان حيث فاجأني بقوله «طيّب مع السلامة»!
وبقيت لحظات لم استطع استيعاب الموقف
هل يعتقد صاحبنا اننا لا نعي ما ينشر لدينا ولا نعرف حدود مسؤوليتنا وأراد ان يتأكد بنفسه! أم ماذا؟
وبعد ال«ماذا» تلك أقول إن «شللية» ساحة الأدب الشعبي.. وتطبيل القاصرين فهما لمن هم في مستواهم ومحاولة إيهام القارئ بعكس الواقع الذي تكون عليه أعمالهم هو ما جعل ساحة الأدب الشعبي صحافة.. وبرامج من السوء بالقدر الذي يثير الشماتة!
فاصلة:
من لا يستطيع التعامل مع ضيوفه في برنامج معد سلفاً ومسجل.. كيف نطالبه بالنجاح في برنامج يذاع على الهواء من راديو.. أو يبث كذلك من قناة فضائية إنها المفاهيم المقلوبة التي وجدت من يروج لها ويهتم بما تفرزه من نتاج هش لا يرقى الى أدنى حدود المقبول.
آخر الكلام:
وين أنت يا صوت جعل كل الأصوات
عقبه على نفسي ثقيل صداها
رغم الظروف القاسية والمسافات
أرجيك لين الشمس يظهر سناها |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|