|
| الريـاضيـة
يقول الفنان الراحل طلال مداح في إحدى أغانيه:
|
لملم جروحك وانسحب
مالك نصيب في اللي تحب |
* أقول: لقد تذكرت هذا البيت من الشعر الغنائي على هامش ما حدث مؤخراً حول بطولة النخبة للأندية العربية والتي تقرر إقامتها في اللاذقية بدلاًً من دمشق حيث ارتفعت بعض الأصوات التي تهدد بالانسحاب من البطولة؟!
ومع إيماننا بأن ذلك التهديد مجرد مناورة وتسجيل موقف تجاه شخص معين إلا ان الواجب يفرض على أصحاب تلك الأصوات احترام الاتحاد العربي لكرة القدم وما يصدر عنه من قرارات تنظيمية.
نعم يجب احترام هذا الاتحاد وتقدير دوره الريادي والتاريخي في الارتقاء بمستوى الكرة العربية من خلال إقامة المسابقات والبطولات التنافسية على مستوى الأندية والمنتخبات، وهذه خدمة جليلة أرسى قواعدها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد )يرحمه الله ( وأحسب ان الجميع يسيرون على خطى باني مجد الرياضة العربية من الخليج الى المحيط، ومن سار على الدرب وصل ومن انسحب خسر ولا عزاء للخاسرين في ميادين البطولات العربية!!
* زاوية للضحك
أهل اللغة يقولون: )الضحك ضد البكاء(.
وهذا صحيح ولكن الأصح ان الضحك والبكاء وجهان لعملة واحدة ، بدليل أن أي شخص يستطيع ان يضحك ويبكي في آن واحد وذلك تبعاً للمواقف الكوميدية التي يشاهدها والأحداث الدرامية التي يتعرض لها، وما أكثر المضحكات والمبكيات في هذا الزمان؟!
* الذي أود قوله بعد هذه المقدمة المختصرة هو ان جميع الصحف توجد بها زوايا يومية وأسبوعية وهي تختلف في مواضيعها حسب تخصصات كتّابها حيث ان البعض يكتبون في مجال السياسة والاقتصاد، والبعض الآخر يخربشون ويفحطون بأقلامهم في مجال الرياضة والفن وغيرهما من المجالات الأخرى ولكن الملاحظ ان مثل هذه الكتابات لا تهم القراء كثيراً بقدر ما تهمهم وتستقطبهم الكتابات الخفيفة والساخرة التي تساعدهم على الضحك حتى يتخلصوا من الكبت النفسي.
* ولهذا فإنني اقترح على صحافتنا إيجاد زوايا خاصة )للضحك( ويشترط ان يكون كتّابها على درجة كبيرة من الذكاء وبحيث تكون لديهم أيضاً الخبرة والدراية في كتابة المواضيع التي تجعل القارىء يضحك غصباً وعلى طريقة شر البلية ما يضحك كما يقولون!
على أية حال أنا من جهتي على استعداد تام لكتابة زوايا يومية أو أسبوعية خاصة بالضحك والفرفشة.. ولكن؟ ولكن من سيدفع بدل أتعابي ومن سيدافع عني فيما لو تعرضت لعقوبة الايقاف حتى إشعار آخر!؟!
هوامش سريعة
على هامش مشاركة فريقي الهلال والاتحاد في مربع غرب آسيا بطهران حدثت بعض الاخطاء الإدارية والفنية التي حرمت الفريقين من التأهل..
ومن تلك الاخطاء نستنتج النقاط التالية:
* الإعداد الفني والنفسي للفريقين لم يكن جيداً بسبب فشل المدربين وجهلهم برسم خطط اللعب التي تتفق وظروف المباريات.
* استهتار بعض اللاعبين وعدم انضباطهم بسبب إهمال أعضاء الجهاز الإداري في الفريقين وعدم تقديرهم للمسئولية.
* مستوى التحكيم وسوء أرضية الملعب ليست عذراً كافياً للإخفاق، ولكن البعض من الإداريين والمرافقين أرادوا أن يمسحوها في التحكيم والملعب.. وعلى مين تلعبونها ياسادة؟!
* الأمير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال انتقد ملعب )أزدادي( وقال انه غير صالح للعب.. وبصراحة لا ندري هل شاهد رئيس الهلال الملعب على الطبيعة أم أنه اعتمد على وكالة يقولون؟!
* أحمد مسعود رئيس نادي الاتحاد أشغل نفسه بطلب استضافة النهائيات وقد جاء الرد سريعاً من الفريق الكازاخستاني.. وتعيش وتستضيف غيرها يارئيس الاتحاد!
* فرَّط الهلاليون والاتحاديون في بيلاتشي وديمتري فعوقبوا بسوساك ودوتسينا..
وقفة
)سافيت صفوت سوساك سافيتي سوز يتش( هذه الاسماء كلها لشخص واحد وهو مدرب الهلال الذي لم نعرف اسمه الحقيقي حتى الآن، والبركة طبعا في صحافتنا الرياضية.
|
|
|
|
|
