|
| الاولــى
* القدس غزة الوكالات :
قال سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة أمس الجمعة إن الولايات المتحدة ربما تستخدم حق الفيتو ضد أي قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إرسال مراقبين دوليين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد دعت إلى إرسال مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين مما وصفته باستخدام إسرائيل للقوة المفرطة ضد الانتفاضة الفلسطينية، مع وصول عدد الضحايا إلى أكثر من 400 شخص معظمهم من الفلسطينيين منذ أيلول/سبتمبر الماضي، فضلاً عن آلاف الجرحى.وكان الفلسطينيون والمجموعة العربية قد فشلوا في العام الماضي في حشد أصوات كافية في مجلس الأمن المكون من 15 دولة لتبني قرار بإرسال قوة مراقبة عددها ألفي فرد.
ويسعى المبعوث الفلسطيني ناصر القدوة مجددا لتبني قرار آخر قال انه يأمل أن يتناوله مجلس الأمن الاسبوع المقبل.
غير أن إسرائيل ترفض تدخل الأمم المتحدة وتقول إن وجود مراقبين دوليين سيؤدي إلى تفاقم الموقف المتوتر هناك.
وكان الفلسطينيون والبلدان العربية قد دفعت أمس الأول الخميس بمناقشة حول الامر في مجلس الأمن حيث تنوي تلك الاطراف رفع مسودة قرار بإرسال مراقبين. ومن المقرر أن تتحدث نحو 40 بلدا عن العنف في المناطق الفلسطينية، غير أنه من غير المتوقع أن يصدر مجلس الامن فعلا قرارا هذا الاسبوع.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون ، عقب زيارته لواشنطن الاسبوع المقبل، بالسكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان يوم الثلاثاء أو الاربعاء المقبلين في نيويورك.
من جهة أخرى افادت صحيفة «هآرتس» أمس الجمعة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون يعتزم الطلب من الرئيس الامريكي جورج بوش خلال لقائهما في 20 آذار / مارس في واشنطن فرض عقوبات على سوريا ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية ان شارون يأخذ على الرئيس السوري بشار الاسد زيادة دعم بلاده لحزب الله.
ومفاوضات السلام مجمدة منذ كانون الثاني / يناير 2000 حيث تطالب دمشق باعتراف اسرائيل بحقها في استعادة هضبة الجولان بالكامل التي احتلتها الدولة العبرية في حزيران / يونيو 1967 قبل استئناف المفاوضات.
على صعيد آخر أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الجمعة ان الجيش الاسرائيلي اصاب فتى فلسطينيا برصاصة من النوع المتفجر لدى مروره قرب معبر المنطار « كارني» شرق غزة.
|
|
|
|
|
