|
| الاقتصادية
استضافت جريدة الجزيرة في عددها الصادر بتاريخ 8/12/1421ه معالي امين مدينة الرياض الدكتور/ عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، حيث تطرق معاليه الى الاستعدادات التي اكملتها الامانة بعيد الاضحى المبارك من اجل تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين خلال تلك الايام المباركة، وقد كان من ضمن التساؤلات التي تمت اثارتها خلال ذلك اللقاء ما يتعلق منها باستعداد الامانة فيما يخص ذبح الاضاحي خاصة وان الامانة تمنع الذبح داخل المطابخ، فأجاب معاليه بان الامانة ترى ومن منطلق الحرص على صحة المواطنين بأن يكون الذبح في مسالخ الامانة، الا ان معاليه اشار الى ان الامانة ستسمح ولمدة ثلاثة ايام فقط هي 101112 من ذي الحجة بالذبح في المطابخ ولكن وفقاً للشروط التي وضعتها الامانة، واكد معاليه على ان فترة السماح للمطابخ بالذبح ستنتهي بعد انتهاء ايام العيد مؤكداً في ذلك بان الامانة ستقوم بتقييم شامل وتعالج السلبيات، كما اشار معاليه الى حرص الامانة على تلقي المقترحات والاراء من الجميع، ولذا فانه وحرصاً مني على تحقيق المصلحة العامة واستجابة لرغبة معالي الامين، أتقدم بالمقترح التالي لعل فيه ما يحقق راحة سكان العاصمة في هذا الخصوص، اننا عندما نستعرض الشروط التي وضعتها الامانة وتم الزام اصحاب المطابخ التقيد بها والعمل وفقها نجد انها تتضمن ما يلي:
1 الاستعانة بطبيب بيطري،
2 الالتزام باستيفاء المطبخ لجميع الشروط الصحية وتجهيز مكان مناسب للنحر والسلخ،
3 التخلص من مخلفات الذبح أولاً بأول،
4 ابلاغ ادارة المسالخ بالامانة بأي حالة مرضية او وبائية،
وفي الاعتقاد انه طالما ان مدينة الرياض تتمتع برقعة جغرافية شاسعة اضافة الى ان عدد سكانها يتجاوز الاربعة ملايين نسمة، وفي ظل الازدحام المزعج الذي تعيشه مسالخ الامانة منذ ان صدر القرار بمنع المطابخ من الذبح، فانني اقترح ان يتم السماح لمن يرغب من المطابخ بالذبح بصفة مستمرة ولكن بشرط توافر الشروط التي وضعتها الامانة في هذا الخصوص، مع التأكيد على ان تتم عملية الاستعانة بالطبيب البيطري من قبل الامانة وليس المطبخ على ان يتحمل المطبخ كافة التكاليف المترتبة على الاستعانة بالطبيب البيطري، اضافة الى ذلك فانه قد يكون من الاهمية ان يتم تدوير الاطباء البيطريين على المطابخ بحيث لا تزيد فترة بقاء الطبيب في المطبخ عن اسبوع واحد وذلك منعاً من توطيد العلاقة بين العاملين بالمطبخ وبين الطبيب البيطري، ولذا فانه في ظل التطبيق الدقيق للشروط والضوابط التي وضعتها الامانة في هذا الخصوص اضافة الى تكثيف الجولات الرقابية من قبل مراقبي الامانة على المطابخ للتأكد من التزامها بجميع الشروط، فانني اعتقد بأن ذلك يساعد في التخفيف من المعاناة واضاعة الوقت والتي يعاني منها الكثير من سكان العاصمة ممن يذهب الى مسالخ الامانة،،
Dralsaleh@yahoo،com
|
|
|
|
|
