| مقـالات
üü أهمّت العالمَ «تماثيلُ بوذا» فاتحد شرقُهم بغربهم وقلما حدث ، وأضحى «الحجرُ» أهم من «البشر»..!
üü لايهُم «هنا» الخطأُ من الصواب في حكاية «تدمير التماثيل»، فالأهمُّ أن الجميع بمن فيهم «كُتّابنا» قد نسوا «جراح» الأمة النازفة بدماء وجوع وتشريد أبنائها، و«اغتصاب» أرضها وعرضها، و«نهب» حقوقِها وثرواتها، وأصبحْنا «مهمومين» بل «محمومين» «بالتماثيل» التي اكتشفنا «فجأةً» أنها «تمثِّل» التراث الإنساني الخالد..!
üü وبمقياسهم فأين «نحن» وأين «هم» من أحجار «المسجد الأقصى» و«مساجد فلسطين» و«المسجد البابري» و «مساجد كوسوفو» وغيرها مما مضى وغيرها مما سيأتي..؟!
üü لا تثريبَ عليهم إذْ ضجُّوا.. ولا تثريب علينا لو ذكرناهم «بصمتِهم» وربما «تواطئهِم» أمام «حجرنا» المستباح، بله إنسانِنِا «المذبوح» بدلاً من أن نرفع الرايات «مع الخيل ياشقرا» فقد نرتقي في عيونهم لنصير «تراثاً» أو «كومةَ» أحجار..!
«ما أطيبَ العيشَ لو أن الفتى حجرٌ».. «أجنبيّ»..!
|
|
|
|
|