| الريـاضيـة
* كتب زايد آل عقيل:
لا شك ان خروج الهلال المرير من تصفيات الغرب الآسيوي كان بمثابة الصدمة لمحبي الهلال وللجماهير الرياضية في المملكة ولمحبي فن الازرق في الخليج والعالم العربي واسيا.. ولكن هل ماتعرض له الهلال تحديدا من هجوم اعلامي قاس بعد الاخفاق في التأهل كان حبا في الهلال او شماتة فيه؟ قد استطيع الاجابة وبكل سهولة ولكن دعوني اولا اعترف بوجود الاخفاق الذي لايقلل من مكانة الهلال ولايجب ايضا ان يمر مرور الكرام ولكن لابد من دراسة اسباب وملابسات ماحدث وبشكل دقيق وبعقلانية وبعيدا عن التشنج وبعيدا عن الضغوط وعدم اتخاذ القرارات العشوائية التي لن تخدم مستقبل الهلال..
اما الاجابة عن تساؤلي فانني ارى وبعد اطلاعي على معظم ماكتب عن الهلال في صحافتنا المحلية ان البعض كان يكتب من خلال تراكمات يحملها في صدره ضد الزعيم وما ان حانت له الفرصة التي طال امدها حتى افرغ كل مافي صدره المليء بالسواد لعله يستطيع ان يمحو كل ماهو ازرق ولكن هيهات فالهلال ليس الفريق الوحيد في العالم الذي يتعرض للخسارة فالرياضة عموما تعني الفوز والخسارة ومادام هناك تنافس رياضي هناك فوز وخسارة ولن يأتي الفرق الذي لايهزم..
ان مشكلة الفريق الكبيرة كالهلال هي عدم تقبل محبها لقانون الحياة الذي يقول يوم لك ويوم عليك فمع كثرة تحقيقها للفوز والبطولات اصبح من الصعوبة على جماهيرها تقبل الهزيمة.. وهكذا هم الكبار..
ما اود قوله اخيرا ان للهلال رجالا باستطاعتهم انتشاله في اصعب المراحل فقد تعودنا من رجالات الزعيم وقوفهم معه في احلك الظروف ولذا فانني ادعو كل منتم للازرق إلى دعم ابناء الهلال الذين حققوا البطولات تلو البطولات فهؤلاء الرجال هم انفسهم من حقق تلك البطولات ومن الظلم "ظلمهم" كما ادعو الجميع للوقوف الى جانب رئيس النادي الشاب الامير سعود بن تركي فالقادم مع هذا الرجل سيكون باذن الله اجمل.. وابتسموا فما زال الهلال هو البطل..
|
|
|
|
|