| محليــات
*
* تبوك عبد الرحمن العطوي:
اشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام العائدين الى ديارهم بعد ان من الله سبحانه عليهم بأداء فريضة الحج بأمان واطمئنان بما قدمته حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من جهود في خدمة الحجاج وعبروا عن تقديرهم وشكرهم على ما لاقوه من اهتمام اثناء اداء مناسك حجهم.
جاء ذلك في حديثهم للجزيرة اثناء لقائنا بهم في مدينة تبوك وهم في طريق عودتهم لبلدانهم عبر منفذ حالة عمار البري. ففي البداية تحدث للجزيرة الحاج نضال سامح من الجمهورية العربية السورية والذي قال في البداية احمد الله واشكره على ان كتب لي هذه الحجة حيث كان حلما يراودني اداء هذا الركن الهام الى ان تجسد الحلم الى واقع وتشرفت بزيارة هذه البلاد وشهادة لله ان كل شيء مهيأ لخدمة ضيوف الله الذين يؤدون فريضة الحج الكل يتسابق لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام خدمات هائلة هائلة ولقد شاهدت عدداً من المسؤولين الكبار اعلم ان احدهم صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة يشرفون بأنفسهم على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.وقال الحاج عمر حامد السليمان من الجمهورية العربية السورية فقال هذه هي المرة الاولى التي آتي فيها للمملكة العربية السعودية لكن في الحقيقة ما شاهدته شيء كبير لا يمكن لي وصفه فمن لحظة وصولي وحتى عودتي الى هذا المكان لقد شاهدت التوسعة الهائلة في الحرمين الشريفين والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام فحقا ان الله عز وجل حكمته في ان جعل هذه الاماكن الطاهرة في هذه البلاد المباركة التي يحكمها رجال مخلصون وهبوا كل الامكانيات لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار الحرمين الشريفين رجال اخلصوا لله واهتموا كل الاهتمام في خدمة بيوت الله، حقا انها خدمة كبيرة تقوم بها الدولة السعودية في توفير الامن والاستقرار لاكثر من مليوني حاج في بقعة صغيرة يسيرون في اتجاه واحد لا يقوى عليه الا دولة كبيرة مسلمة مؤمنة كالسعودية واضيف ان ما حدث من وفيات في رمي الجمرات في حج هذا العام كان بسبب جهل هؤلاء الحجاج الكبار في السن بتعليمات الحج وانهم هم الذين تسببوا على انفسهم نسأل الله ان يكتبهم من الشهداء وادعو الله ان يجزي الخير لكل من خدم وقدم اقل خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وقال الحاج زياد ابو عينين من فلسطين بداية الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الذي استحق هذا اللقب عن جدارة واستحقاق لما يقدمه للمسلمين الذين يفدون لهذه البلاد من كل حدب وصوب فقد لمس كل مسلم على وجه الارض اتى للمملكة عظيم ما يقدمه هذا الرجل المسلم المؤمن للحرمين الشريفين وزواره وانا كحاج فلسطيني تشرفت بكرم خادم الحرمين الشريفين الذي امر بإعطائنا الف ريال بعد انتهاء حجنا لكل فلسطيني هي نعمة كبيرة اعانتنا على مصاريف العودة لبلادنا المحتاجة فنحن لا ننكر وقوف المملكة مع شعبنا حكومة وشعبا منذ عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله حتى هذه اللحظة كما ان مكرمة الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله باستضافة الف حاج فلسطيني على نفقته الخاصة من ذوي الشهداء لهي اكبر دليل على هذه الوقفة الصادقة الوفية من قادة وشعب المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز والى يومنا هذا حقا لقد شاهدنا الخدمات منذ لحظة وصولنا الى المملكة عبر منفذ حالة عمار وحتى وصولنا للمدينة المنورة ومكة المكرمة وادائنا للحج وعودتنا وها نحن على قرب من وصولنا منفذ حالة عمار لمغادرة اراضي المملكة والالم يعتصرنا والله احببنا هذه البلاد وشعرنا بأنها جزء من وطننا لم نشعر اننا خارج ارضنا نسأل الله ان يجعل كل هذه الاعمال في موازين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله.
وقال الحاج الفلسطيني معاذ النواصرة ان الكلام لا يفي عن وصفه للتسهيلات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام جميعهم دون استثناء في كل شبر من المشاعر المقدسة وعن كرم قادة وشعب المملكة الذين يتسابقون ويتنافسون لخدمة حجاج بيت الله الحرام. واضاف ان الطاقة المادية والبشرية والالية الموفرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام شيء يفوق الوصف والخيال وان ما قام به رجال الامن اثناء حادثة رمي الجمرات من السيطرة على الوضع شيء يفتخر به كل مسلم لقد منعوا وبتوفيق من الله المزيد من الوفيات بمنعهم وصول الحجاج في لحظة الزحام الذي سقط فيه عدد من الحجاج شهداء وسيطروا على الوضع بعد ان كان جهل هؤلاء الحجاج يرحمهم الله سببا في وفاتهم لقد شاهدت بعيني ما قاموا به خدمة لحجاج بيت الله الحرام فالشكر كل الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لرجال الامن السعودي المتواجدين لخدمة حجاج بيت الله الحرام في كل شبر من المشاعر المقدسة ونسأل الله ان يكتب لنا هذه الحجة وان ينهي معاناة اهالينا واخواننا وابنائنا في فلسطين الذين يتعرضون للقتل والتعذيب كل يوم على يد الصهاينة الاوغاد.
اما الحاج هادي قدورة من الجمهورية العربية السورية فقال ما كنت اتوقعه لاقيته فقد تشرف قبلي مجموعة من اهلي بأداء هذا الركن قبل اعوام وحدثونا عن الخدمات المقدمة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام وما سمعته وشاهدته في التلفاز عن الحرمين الشريفين شاهدته على ارض الواقع فالجميع يعمل كخلية نحل من رجال امن وصحة وكشافة مدرسية وطلبة عسكريين وخلافهم والهلال الاحمر الجميع في خدمة الحجاج واحب ان اشيد بالخدمات المقدمة في مركز التائهين حيث يعمل هذا المركز في خدمة حجاج بيت الله الحرام والكل مطمئن عمن يفقد حجاجه يجده في المركز سواء من كبار السن او الاطفال وما نملك الا الدعاء لقادة هذا البلد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين والامير سلطان جزاهم الله خيراً وكذلك الامير نايف وزير الداخلية وامير مكة وكل المسؤولين ندعو الله ان يثيبهم على ما قدموه ويقدمونه لحجاج بيت الله الحرام.
كما التقت الجزيرة بمجموعة من الحجاج السوريين الذين كانت الفرحة تعمهم بعد اداء هذا الركن من اركان الاسلام حيث التقطت عدسة الجزيرة صورا لهم وهم يعبرون عن هذه الفرحة اثناء عودتهم الى دولتهم بعد ان وصلوا مدينة تبوك ومن هؤلاء الحجاج محمد نصيرات وتيسير محمود وناصر الصالح وعلي السعود حيث اعربوا بطريقة عفوية وحسب تعبيرهم عن الفرح بالتجمع وترديد القصائد عن عظيم شكرهم على ما لاقوه من رعاية كبيرة وبعد ان من الله عليهم بأداء هذه الفريضة وقالوا نحن فرحون فقد قاربنا على الوصول لبلادنا واهالينا ينتظروننا على احر من الجمر حاملين لهم الهدايا من اطهر بقعة في الارض فالكل يتشرف باقتناء اي شيء يشترى من مكة المكرمة او المدينة المنورة ونقدم شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الشخصية لحجاج بيت الله الحرام ومكارمه لكافة الحجاج من المياه المبردة التي توزع مجانا كل ما يقدم لحجاج بيت الله هو شيء يدعو للفخر ونعتز به كمسلمين.وقال الحاج شادي قدورة من دولة فلسطين ان المشاعر جياشة وانني في راحة نفسية لا يعلمها الا الله عز وجل فقد كنت احلم بأداء فريضة الحج وها انا قد وفقت في ادائها بعد ان قدمت لنا المملكة كل الامكانات التي نحتاج إليها واستضافت الدولة بتوجيهات من الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله اسر الشهداء الذين اتوا للمملكة جوا وامن لهم كل شيء من مسكن مريح وتنقلاتهم فقد التقيت بمجموعة منهم في مكة حيث كانت ألسنتهم تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الذي قدم لهم هذه المكرمة الكريمة تخفيفا من معاناتهم في فقد ابنائهم شهداء الانتفاضة الذين قتلوا على يد الصهاينة وأحمد الله لقد أدينا النسك بكل يسر وسهولة تنقلاتنا بين المشاعر كانت تسير بسهولة وانتظام في ظل وجود امكانات بشرية هائلة تشرف على هذه التنقلات ورغم ما حدث من وفيات في رمي الجمرات فهي بسبب جهل هؤلاء الحجاج للتعليمات وعدم تثقيفهم من بلدانهم وانا اقول وبكل صراحة ان هذه الحادثة تعتبر شيئا بسيطا بالنسبة لكثافة بشرية تجاوزت المليوني حاج والذين يتواجدون في بقعة صغيرة في زمن واحد فهم اكثر من عدد سكان مجموعة من الدول فما تقوم به المملكة شيء جبار وكما قال وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ان الوفيات التي حدثت اقل من وفيات مباريات كرة قدم وندعو بعض الدول لتثقيف حجاجهم حتى لا يقعوا فيما وقع فيه هؤلاء الحجاج رحمهم الله وكتب لهم حجتهم وانها لخير ميتة ان تحدث بلبس الاحرام وفي اطهر بقعة على الارض انها موتة شرف الكل يتمناها.ونتشرف نحن كفلسطينيين ان نرفع شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الذي امر باعطاء كل حاج فلسطيني الف ريال اثناء عودته من مكة فله الشكر الوفير على ما يقدمه لنا من دعم لا محدود.وقال الحاج المصري احمد اسماعيل اننا كحجاج مصريين لاقينا كل عناية ورعاية منذ لحظة قدومنا الى المملكة وحتى عودتنا وهذه العناية والرعاية ليست بغريبة على هذه الدولة التي تقدم خدماتها للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها فكيف الوضع اذا كان المسلم قادما اليها وبالذات لاداء فريضة الحج نعلم ان الملك فهد بن عبد العزيز استبدل لقب جلالة الملك بلقب خادم الحرمين الشريفين من اجل رعاية وعناية الحرمين الشريفين وزوارها فهو بحق اسم على مسمى لا احد ينكر ذلك مما يقدم حقيقة كبيرة لا يمكن لاي انسان ان يحجبها ولا نملك إلا الدعاء له بأن يمد الله بعمره وان يجعله ذخرا وعزا للاسلام والمسلمين.
|
|
|
|
|