|
| الاولــى
 *
* القدس غزة واشنطن الوكالات :
دعت القيادة الموحدة للقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية امس الى اضراب شامل في مدينة القدس المحتلة احتجاجا على اجراءات التهويد والحصار المفروض على المدينة.
وقال راديو صوت فلسطين ان الجيش الاسرائيلي نشر قوات اضافية لتعزيز تواجدها حول المدينة خاصة في حي الشيخ جراح بالمدينة بعد ان استولى متطرفون يهود الليلة قبل الماضية على مبنى فلسطيني في المنطقة.
من جهة اخرى اعلنت جمعية القانون الحقوقية ان السلطات الاسرائيلية تهدد حياة السكان المدنيين الفلسطينيين من خلال زرعها الالغام المضادة للافراد داخل الاحياء.
وطالبت الجمعية في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية أمس الحكومة الاسرائيلية بوقف جرائمها البشعة واعتداءاتها الجماعية السافرة ضد المواطنين الفلسطينيين وكافة الاجراءات التي تهدد سلامتهم وتمس حقوقهم.
ودعت مجلس الامن الدولي الى تشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين والمسؤولين منهم ووضع المدنيين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة تحت الحماية الدولية .. مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته بالعمل الفوري على وضع حد لهذه الجرائم وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتطبيق الفوري لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن .
وعلى صعيد الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني قال شهود ان سبعة اطفال فلسطينيين اصيبوا امس الخميس بسبب قنبلة صوت القاها شرطي اسرائيلي في فناء مدرسة فلسطينية بمدينة الخليل بالضفة الغربية.
واضافوا ان الشرطي القى القنبلة في فناء مدرسة للتعليم الاساسي بينما كان التلاميذ يهمون بمغادرة المبنى.
وقال الشهود ان المصابين وأحدهم يعاني حروقا في الوجه نقلوا الى المستشفى بسيارة اسعاف. ولم تتضح بعد خطورة ما لحق بهم من اصابات.
وقال الجيش الاسرائيلي انه يتحرى صحة النبأ.
هذا وعثر صباح امس الخميس على جثة فلسطيني قتل مساء امس الاول خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي قرب بلدة قلقيلية في شمال الضفة الغربية وفق ما اعلنت عائلة القتيل لوكالة فرانس برس.
وذكرت العائلة ان مرتجى عمرو 17 عاما قتل برصاصة في الرأس في مواجهة مع القوات الاسرائيلية في جنوب قلقيلية.
في نيويورك اجتمع مجلس الامن الدولي امس مع وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد شيمون بيريز لاجراء مشاورات حول الوضع في الشرق الاوسط.
وقال احد اعضاء المجلس للصحافيين ان الاجتماع الذي عقد بناءً على طلب من الوزير الاسرائيلي كان «مفاجئاً ولكنه مفيد» واضاف ان المجلس سيجتمع لاحقا الى مندوب فلسطين في الامم المتحدة ناصر القدوة.
وامس الاول طلبت مجموعة الدول العربية في الامم المتحدة اجتماعا لمجلس الامن الدولي للنظر في «الوضع الخطير في الاراضي الفلسطينية المحتلة».
وفي واشنطن اعتبر وزير الخارجية الاميركي كولن باول اثناء لقاء مع ممثلين عن الجالية اليهودية الاميركية ان «يصعب التفكير» في تحقيق تقدم في محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين من دون تراجع اعمال العنف.
على صعيد اخر اعتقل حوالي 600 من جنود الاحتياط الاسرائيليين منذ تشرين الاول/ اكتوبر لرفضهم الخدمة في الاراضي الفلسطينية حسب ما افادت صحيفة «معاريف» امس الخميس.
وحكم على هؤلاء الجنود بالسجن لفترات متفاوتة لعدم اطاعتهم امر استدعائهم الى الخدمة في قواعد عسكرية او في المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب ما افادت الصحيفة التي لم تشر الى اسباب الرفض.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس «هذه الارقام ليست مهمة لانها ادنى من الارقام في المرحلة نفسها من العام الماضي ولا تعني في شكل خاص امتناعا عن الالتحاق بالخدمة في الاراضي الفلسطينية.
|
|
|
|
|
