| ملحق أحد رفيدة والواديين
تستبشر النفوس باللقاء المتجدد مع من تُكِنُّ له نفوسنا كل الحب والتقدير ممثلاً لقيادتنا الرشيدة وهو لقاء تسوده المحبة والوفاء والإخلاص.. لقاء يجدد الولاء لمن قادوا مسيرة الخير والنماء والعطاء على أرض وطننا الغالي منذ بزوغ شمس الحكم السعودي وامتداداً لموحد الجزيرة - طيب الله ثراه - ومن ثم أبنائه البررة الذين ساروا على نهجه وواصلوا مسير التقدم لتصبح هذه البلاد منبراً عالياً في شتى المجالات سواء في مجال نشر الدين الإسلامي وتطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو في مناصرة القضايا الإسلامية والعربية بتلك الثوابت الراسخة التي لا تقبل أي تغير مهما تغيرت الأزمنة أو الظروف..
وللحديث عن وطني شجون وشجون لا تنتهي أعود وأقول بأن هذا اللقاء الباقي في قلوبنا قبل عقولنا يجسد مدى التلاحم والترابط بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي كيف لا ونحن نلتقي هذا اليوم بسلطان الخير. من يرتبط اسمه بكل قفزة حضارية بالمنطقة خاصة وبالوطن الغالي عامة.
فمرحباً ألف يا سلطان الخير... يا من نستبشر الخير في قدومه..
ولا ننسى أميرنا فارس السيف والقلم سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز )يحفظه الله( مَنْ رسم فأبدع وتكلم فأسمع وقال وفعل ولكم منا الدعاء بدوام التوفيق ولكافة المخلصين في هذا البلد..
عبدالعزيز محمد الشهراني
مكتب صحيفة الجزيرة بمنطقة عسير
|
|
|
|
|