| الريـاضيـة
منذ أكثر من موسمين لم يحقق الفريق النصراوي أي بطولة سواء محلية أو خارجية وكان أبرز إنجازاته خلال هذه الفترة وصوله للمربع الموسم الماضي وحلوله هذا الموسم وصيفا للهلال والأهلي في بطولتي الأندية العربية وكأس الاتحاد السعودي.
وهذا الحضور الباهت والضعيف كفيل بنقل النصر الى موقع الظل حيث تعيش أندية الوسط و "مؤخرة الوسط" وهذا هو المكان الطبيعي لناد بهذه الإنجازات الهزيلة.
ولكن إدارة النصر بما عرف عنها من ذكاء واستثمار أمثل لكل الظروف حتى ولو كانت معاكسة رفضت ان يعيش فريقها ذلك الوضع ويصطف الى جانب أندية الاتفاق والوحدة والرياض والقادسية فحركت الآلة الإعلامية لصالحها فأصبح النصر حاضراً في الواجهة الإعلامية بقضاياه المتعددة التي تثيرها الإدارة مع الأندية الأخرى المنافسة وغير المنافسة ومع نجوم الفريق المعتزلين والعائدين ومع الهيئات والاتحادات واللجان التحكيمية والفنية والأمانات العامة واستثمر في كل ذلك كل الوسائل الإعلامية من صحافة وتلفزيون وقنوات فضائية وحتى الإذاعية. وأضحى النصر بقضاياه وإثاراته المتعددة وبروح إدارته التي لا تكل ولا تمل ولا تتعب ولا تغفو ولا تتثاءب حاضراً في الإعلام بشكل فاق أصحاب البطولات والإنجازات حتى خيل للمتابع ان النصر هو صاحب الرباعيات والسباعيات من البطولات الموسمية وليس فريقا غربت شمسه وأضحى لا يعرف الطريق للمنافسات إلا بالترشيح والدعم والاستثناء.
|
|
|
|
|