|
| عزيزتـي الجزيرة
منطقة القصيم كغيرها من مناطق المملكة توفرت فيها العديد من القطاعات الحكومية الخدمية منها والإعلامية، ولعل أبرز هذه الصروح الإعلامية الذي يعكس ويبرز مختلف المناشط والفعاليات التي تتم في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعاً )محطة تلفزيون منطقة القصيم( إلا ان نشاط هذه المحطة بدأ يخبو شيئاً فشيئاً فالبرامج المباشرة التي تنتج من محطة تلفزيون القصيم كالمملكة هذا الصباح قد توقفت تماما، ولم يبق إلا مشاركات بسيطة في مناسبات الأعياد وغيرها، والبرامج الثقافية أصبحت نادرة أو معدومة.
وعلى الرغم من إنشاء المحطة في عام 1388ه قبل أكثر من ثلاثة عقود إلا انه وحتى الآن لا يوجد فيها مذيع رسمي. وما ينتج منها لا يعدو مساهمات ومشاركات من بعض المذيعين النشطين من المتعاونين حتي التنويه عن دخول وقت الصلاة أصبح صورة لا أصلاً أعني )تسجيلا(. عرفت ذلك عندما اتصلت بالمحطة لأطلب أحد المذيعين لأقول له لقد تأخرت عن التنويه عن الأذان بدقيقة من باب الدعابة، فرد علي من رد وقال ماتسمعه تسجيل وليس مباشراً.....!!
ينوه تارة وينسى مرات فلماذا ذلك؟ ألا تتفقون معي انه عندما يكون التنويه عند دخول وقت الصلاة مباشرة من المذيع أعذب وأفضل؟
ومما يلاحظ على تلفزيون القصيم سوء نقل الكثير من الفعاليات والمباريات التي تقام في المنطقة.
وأتساءل هنا: هل هذا من ضعف الطاقم الفني أم من أجهزة النقل المستخدمة؟
وأخيراً مبنى تلفزيون القصيم له بوابتان لا تحمل كلاهما مايدل على هذا الصرح الإعلامي فإلى متى سيظل تلفزيون القصيم على هذه الحال.؟
معاذ بن سليمان الخالدي بريدة
|
|
|
|
|
