| المستهلك
بعد إحدى المناسبات أرسلت فستاني والذي كلفني 4600 ريال للمغسلة وبعد ان عدت من السفر وأرسلت السائق لاحضار الفستان فاجأني بقوله ان صاحب المغسلة يقول له أن الفستان مفقود!!
وحينما ذهبت لأستطلع الأمر غير مصدقة لما جرى فإذا به يقول للسائق أمام عيني ما قاله من قبل ولكن خرجت بعد الاستنكار والشجب والصراخ بعرض مغر حيث عرضوا علي مبلغا للتعويض عن فقد هذا الفستان. حيث عرضوا مبلغ )72 ريالا( تعويضا عن فقد فستان قيمته أكثر من 4500 ريال؟
وعندما رفضت وتعجبت وأخذت بالوعيد والتهديد وباللجوء إلى حماية المستهلك والبلدية والشرطة أخبروني أنه مهما عملت ليس هناك أكثر من 72 ريال إذا بغيتيها خذيها والا مالك عندنا شيء!!؟
بل وأكدوا لي ان خلف فاتورة الملابس شروط تنص على ان المغسلة لا تتحمل سوى ستة أضعاف قيمة غسيل القطعة وأنها غير مسؤولة عن كسر الأزرار ولا حتى عن تغير الألوان! وهنا أتساءل إذا كان الغسيل ليس خدمة يقدمها مختصين يعرفون كيف تغسل كل ملابس بطريقتها الخاصة فكيف فتحوا مغسلة إذن؟ عن ماذا أسألهم إذا كانوا غير مسؤولين عن أي شيء؟ هل آخذ ال 72 ريالا أم أحضر )الطشت( ونرجع لأيام )السرج(.
المقهورة أم ريان
|
|
|
|
|