| الاولــى
* نيودلهي د ب أ:
أدى تصرف نواب المعارضة الغاضبين المطالبين باستقالةالحكومة الهندية، إلى تأجيل انعقاد البرلمان أمس الأربعاء بعد فضيحة تصوير رئيسي حزبين مشتركين في التحالف الحاكم على شرائط فيديو وهما يتسلمان أموالا من صحفيين متنكرين في هيئة وسطاء صفقات سلاح. فقد أثار النواب في مجلسي البرلمان مسألة تصوير كل من بانجارو لاكسمان رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي، وجاياجيتلاي الذي يرأس حزب ساماتا لذي ينتمي إليه وزير الدفاع جورج فيرناندز، وهما يتفاوضان مع فريق أرسلته قناة إخبارية على الانترنت كطعم للايقاع بهما. وقدم لاكسمان استقالته من رئاسة الحزب أمس الأول.
فقد عمل النواب على عرقلة المناقشات ورفضوا الاستماع إلى نداءات كل من رئيس مجلس النواب غانتي بالايوجي ورئيس مجلس الشيوخ كريشنا كانت. وعقب الضجة التي أثارها نواب المعارضة قرر كانت تأجيل انعقاد مجلس الشيوخ حتى اليوم )الخميس( بينما قرر بالايوجي تأجيل انعقاد مجلس النواب حتى الساعة0041 مساء أمس )الاربعاء(. كما سعت جماعات معارضة أخرى إلى استقالة سواء الحكومة بالكامل أو على الأقل أولئك المتهمين بالتورط في الفضيحة. واعترف لاكسمان بأنه قد تقاضى أموالا، غير أنه قال ان هذه الأموال كانت ذاهبة إلى صندوق الحزب من تجار وليس من وسطاء صفقات سلاح. وفي اجتماع لمجلس الوزراء عقد في وقت متأخر من مساء أول أمس )الثلاثاء( عرض وزير الدفاع فرناندز تقديم استقالته إلا أن فاجبايي رفض ذلك.
وصرح وزير الشئون البرلمانية برومود ماهجان للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الأول )الثلاثاء( بأن الحكومة على استعداد لان تواجه التحقيق معها في هذا الخصوص. وقال "لن يتم إعفاء المذنبين من العقاب ولن يتم مقاضاة الأبرياء". من ناحية أخرى عقدت الكتلة البرلمانية لحزب بهاراتيا جاناتا اجتماعا صباح أمس )الاربعاء( لدراسة الموقف. وبعد الاجتماع صرح فيجاي كومار رئيس الكتلة البرلمانية للحزب لقناة ستار نيوز التلفزيونية بأن الحزب على استعداد لمواجهة أي نوع من التحقيق تريده المعارضة. وقال كومار ان لاكسمان جمع الأموال لصالح صندوق الحزب فحسب حيث تم إيداعها في خزانة الحزب ودونت بالكامل في سجلات حساباته.
|
|
|
|
|