| الاولــى
* الاقصر اف.ب. القاهرة رويترز:
أعلنت الشرطة المصرية امس الاربعاء ان الدليل السياحي المصري الذي يحتجز اربعة سياح المان بالقرب من الاقصر )جنوب( هدد بالشروع في قتل رهائنه ان لم تعد اليه زوجته الالمانية وطفلاه.
وأوضحت الشرطة ان محتجز الرهائن قال في اتصال هاتفي مع السلطات الالمانية )اذا لم ار ولدي في مطار الاقصر لن اطلق سراح الالمان وقد اقتلهم ايضا(.
ويحتجز ابراهيم سيد موسى الذي يعمل مرشدا سياحيا لوكالة )اكسبرس( السياحية السياح الالمان الاربعة منذ الاثنين املا في استخدامهم لحل الخلاف القائم بينه وبين زوجته الالمانية على حضانة اثنين من ابنائهما الثلاثة.
هذا ومن جانبها قالت الشرطة المصرية امس الاربعاء: انها حددت المكان الذي يحتجز فيه مصري يخوض معركة حضانة مع زوجته الالمانية اربع رهائن المان.
وقال مسؤول من الشرطة في الاقصر: انه تم تحديد مكانهم واعرب عن امله في ان ينتهي الامر خلال بضع ساعات.
ورفض المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه الكشف عن مكان الالمان المحتجزين مشيرا الى الحرص على سلامتهم واضاف لا نريد ان نعرضهم لأي مخاطر.
واتهم الخاطف ابراهيم علي في وقت سابق الحكومة الالمانية بمنع طفليه من العودة.
وقال الخاطف الذي اتصلت به رويترز على تليفونه المحمول الكل يريدون حلا فيما عدا الحكومة الالمانية..انا اريد حلا والحكومة المصرية تريد حلا.
وقال متحدث باسم الحكومة الالمانية: ان الرهائن الذين افاد بيان لوزارة الداخلية المصرية انهم ماركو فيدكيند ورالف لافر وكريستوف بانينج وبيتر نوفوتنيك مقيدون لكنهم في حالة طيبة نسبيا.
وقال علي هو موظف في شركة سياحة في الاقصر في صعيد مصر: انه اتصل بزوجته هايكه ريتر في المانيا امس الاول وانها ابلغته انها مستعدة لإحضار الطفلين كريم سبع سنوات ورامي ثلاث سنوات الى مصر.
واضاف علي وبعد ساعتين اتصلت مرة اخرى وقالت: انها تحتاج لوقت للتفكير.. واعترفت بان الحكومة الالمانية ضغطت عليها لعدم الحضور.. اذا كنتم تصفونني بالخاطف فلماذا لا تصفونهم «الحكومة الالمانية» بالخاطفين وتابع بصوت مفعم بالانفعال بأي حق ترفض الحكومة الالمانية السماح لي برؤية اولادي.
واضاف اين العدل في منع اطفال مصريين من مغادرة المانيا والعودة الى والدهم كيف يحرمون ابا من ابنائه.
وتابع «انا آسف لاني اقوم بذلك.. هؤلاء الناس لا علاقة لهم بالمشكلة.. لكنهم ابدوا تفاهما لموقفي وتعاطفوا معي. لكنهم لا يفهمون موقف الحكومة الالمانية.
|
|
|
|
|