|
| فنون تشكيلية
ازدهر الفن التشكيلي في محافظة عنيزة لعدة سنوات برز خلالها عشرات الفنانين في هذه المحافظة وملأت المعارض والمكاتب والمنازل لوحاتهم الجميلة وذات القيمة الفنية العالية وكان لمركز صالح بن صالح الثقافي التابع للجمعية الخيرية الصالحية دور كبير وبارز في الوقوف والأخذ بأيدي الكثيرين من هؤلاء الذين حملوا اسم الفن من خلال تهيئة الموقع الجميل وتوفير الامكانات وكذلك البحث لهم عن الفرص للمشاركة اعلامياً وكذلك التعريف بهم من خلال الزيارات للمسؤولين والوفود التي تفد للمركز الثقافي من أمراء ووزراء ومهتمين وغيرهم وخلال تلك الفترة وهي السنوات القليلة الماضية كان يشار لهؤلاء الفنانين وموقعهم بالبنان وعرفوا باسم المركز وعرف المركز بهم ويبدو ان الحال لاتدوم ولا تستمر لأحد، فبخلاف ليس للمتابع والمهتم ذنب فيه كان بين الفنانين وادارة المركز وأجزم انه مادي تهاوى المرسم الكبير والهرم الفني العريق بالفنانين الكبار ليتعطل لفترة حتى يبدأ بمحاولة جديدة وبطاقات واعدة وهذا يحتاج فقط للوقت ويبدو ان جميع المساعي قد باءت بالفشل حيال إعادة المياه لمجاريها من قبل شخصيات متعددة وكبيرة فالخاسر بالدرجة الأولى هو متذوق الفن والمتابع له ثم الفنانون أنفسهم لأن صوتهم الاعلامي كان كبيرا وتواجدهم أفضل بكثير من الآن. كنا نطالعهم عبر الاصدارات الملونة والمزركشة والاخبار والمعارض التي يشارك فيها مركز ابن صالح والخاسر الثالث ربما يكون المركز لأن تلك الكوكبة من الرسامين التشكيليين فئة ثمينة وغالية ولها دور كبير في اثراء الحركة بالمركز دخولاً وخروجاً، وأخيراً عنيزة هي التي دائماً تضحي بكل شيء ومنها قضية الفن التشكيلي الذي انتشر في الأحياء حاليا وبالمحلات التجارية وأصبح بدون عنوان ثابت حتى الفنانين أنفهسم كما يبدو قد تعبوا وارهقوا من البحث عمّن يستظلون بمظلته. فهل من منقذ للحركة الفنية بعنيزة ومعيد لها قوتها ومجدها؟ انها أمنية وأمل ورجاء لكبيرهم الفنان التشكيلي الخلوق الاستاذ صالح بن علي النقيدان وآخر لأمين عام الجمعية المهندس عبدالعزيز الرميح من أجلنا كمتابعين.
محمد ابراهيم العبيد/ عنيزة
|
|
|
|
|
