|
| الريـاضيـة
أقف احتراماً وتقديراً لرأي طرحه وبكل شجاعة وصراحة.. الخلوق فهد المصيبيح حيث أشار بأن ارضية ملعب )ازادي( بطهران لم تكن سبباً مباشراً في الحاق خسارتين متتاليتين.. وبالتالي عجز الفريق )الأزرق( من اقتناص احدى بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي لبطولة ابطال الدوري!
*** ان )سجادة( الملعب.. وهي )خضراء( اللون لم تكن بالطبع بمستوى صناعة السجاد الايراني الشهير.. ولأن افراد )بيروزي( يدركون جيداً فن تلك الصناعة التي لاينافسهم فيها احد فقد تمكنوا من اجادة طريقة )سحب( السجادة التي وضعت تحت اقدام الهلاليين على مدار شوط كامل. واعلان احقيتهم بها.. فحقوق )الطبع( محفوظة.. ومن كانت ذاكرته لاتزال نشطة.. أو تعمل ب نصف طاقتها فليرجع الى تاريخ قريب جداً تمكن خلاله الايرانيون من حياكة سجادة بمساحة ملعب كرة قدم.. ولربما كانت سجادة )ازادي( ثمينة جدا.. ولذا صرف الهلال وكذلك الاتحاد النظر نهائياً في العودة للوطن بتلك السجادة.. والاكتفاء ببعض الكيلوجرامات من )الفستق( الفاخر )والزعفران( وحلوى )المن والسلوى( الى جانب الفوز ببطاقتي )عدم التأهل( فهذا يقف ثالثاً.. والآخر يأتي رابعاً واخيراً.. والنقطة )اليتيمة( كتلك النقاط )الأربع( فهي لا تسمن ولا تغني.. وان كانت تقول بلغة )أعجمية(.. ان المسابقة )العشرين( لأبطال الدوري لن تشهد أي حضور.. وان كان )رمزياً( لا.. لعميد أو زعيم!!
*** والاتحاد الذي كانت بمتناوله بطاقة تصدر المجموعة عقب فوزه على شقيقه ورفيق دربه يبدو انه تذوق )كافيار( الفرح متناسياً ان هناك مباراة تنتظره مع فريق كازاخستاني مغمور وفقاً للادعاء الذي رددته وسائل اعلامنا المختلفة نقلاً عن تصريحات مصادر اتحادية مسئولة تصب في خانة العمل الجاد نحو تأهل الهلال الى جواره متناسين تماما مقولة قديمة مفادها )عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة(.. لذلك طار الاتحاد الذي كان يكفيه التعادل. ونجح )المغمور( في التأهل.. وأصبح )دوتسينا( كبش الفداء.. والعملية كلها مليون دولار تم الاعلان عنها بعد موقعة )أرتيش( فمبروك الصفقة يا )يوردانيسكو( وتستاهل شريطة ان تفكر في منح نسبة منها لذلك الفريق الكازاخستاني الذي وصف بأنه أحد فرق )الحواري(!!
*** ثم ان يخسر الهلال من بيروزي )الأفضل( فهذا حال الكرة.. ووضع طبيعي جداً لكن ان يظهر )الازرق( الذي تنتظره بطولة )عالمية( بصورة مخالفة وغير معهودة خلال الشوط الثاني بشكل يؤكد لأي مشاهد متزن للمباراة ان هذا الفريق لا يستحق ان يكون الهلال )المعروف( والا كيف يمكن تفسير موقف الكاتو.. فما ان يعجز عن تسجيل الاهداف.. الا ويستبدل نشاطه بآخر.. وعلى الجهة المسئولة )الغرفة التجارية( الموافقة على طلبه بالتعديل من مسجل اهداف الى )سفاك دماء(.. فواعيباه
وأن تكريمه الحقيقي يجب ان تخلو القائمة الهلالية صيف هذا العام في المونديال العالمي من اسمه... ولا أهلاً ولا سهلاً بقدومه.. أقولها )نيابة( عن مدريد الاسبانية!!
*** ومن المخجل كذلك التصرف الأرعن للاعب عبدالله الجمعان الذي لم يرتدع عن افعاله السابقة.. فما زال يواصل عرض )مسلسله( الذي بالتأكيد لن يحظى بالقبول.. ألم يفكر بعد بأنه يمثل وطنا كبيرا وكيانا أزرق شهيرا!
مشهد طهران المتمثل بعدم قبوله الخروج بناء على رغبة مدربه بالتغيير تكشف لنا وللمرة الألف ان الكورة لا تدارالاقلام وانما بالعقل!
*** وفي غمرة الخوض في سلبيات المشاركة بتصفيات ايران لابد من التوقف عند قطعة السكر التي لا تذوب أبداً.. وأعني يوسف الثنيان الذي كلما تقدم به عامل السن اثبت للجميع علو كعبه وانه لاعب محنك من الطراز النادر.
وسامحونا!!
|
|
|
|
|
